بالصور.. تعفن قدم طفل بسبب الإهمال الطبى بمستشفى كفر الدوار

حادث أليم كان سببا فى مأساة الطفل هشام عادل إسماعيل البالغ من العمر 9سنوات، والذى دخل على إثره لمستشفى كفر الدوار الشامل، ولكن نظرا للإهمال وتعطل جهاز التعقيم بالمستشفى، تعفنت قدم الطفل حتى زادت حالته صعوبة، ليصبح طريحا للفراش وزائر ثقيل على المستشفيات التى لا تريد أن تقبل حالته بعد تعفن قدمه. أرسل القارئ أيمن إسماعيل سيد أحمد،عم الطفل، شكوى عبر خدمة صحافة المواطن، كتب فيها أن الطفل هشام دخل مستشفى كفر الدوار الشامل، بعد ان تعرض لحادث أليم يوم 7-10-2017، هو ووالدته وأخيه الرضيع، وبقى بالمستشفى بدون علاج لمدة ثلاثة أيام كاملة. وتابع عم الطفل فى شكواه لـ "انفراد"، أن الطفل كان يحتاج لإجراء عملية جراحية بقدمه ولكن نظرا لتعطل جهاز التعقيم بالمستشفى لم يتم إجراؤها وتم تركه بدون علاج، قائلا: "رئيس قسم العظام بالمستشفى قالنا جهاز التعقيم بالمستشفى متعطل من ثلاث أيام، حنعملكوا إيه". وأضاف أنه تم تحويل الطفل بعد ثلاث أيام لمستشفى المحمودية التابعة لمحافظة البحيرة، ولم تقبله نظرا لسوء حالته ، ثم تغير الوضع وتم قبول دخوله بالمستشفى فى اليوم الرابع، وأبلغوا أهل الطفل أنه يحتاج لجهاز تثبيت القدم وطلبوا منهم شراؤه أو انتظار التأمين الصحى لتغطية تكلفته. وأوضح السيد أيمن أنهم قاموا بالفعل بشراء الجهاز لسرعة إسعاف الطفل وعلاج حالته التى تدهورت، ولكن لم يقبل الدكتور بالمستشفى بإجراء العملية مساء يوم 11-10-2017 بسبب سوء حالة قدم الطفل والذى أبلغهم بدوره قائلا: "مش ها ينفع اشتغل فى رجله بمنظر ده، لأن المدة طالت والأوعية الدموية تعفنت ويجب إجراء عملية جراحية أخرى مع دكتور أوعية دموية". وأكد عم الطفل أنه بناء على حالة الطفل تم تحويله مرة أخرى من مستشفى المحمودية لمستشفى مبرة العصافرة بالإسكندرية ولكن لم يجدوا دكتور أوعية دموية، ثم تنقل الطفل مابين مستشفى رأس التين ومستشفى الإسكندرية، كلية الطب، المستشفى الرئيسى الجامعى، ولم يقبلوه. وأنهى السيد أيمن شكواه بأن الطفل بعد رحلة عذاب بأروقة المستشفيات، أصبح موجود بقسم الطوارئ فى مستشفى كلية الطب بالإسكندرية، مطالبا المسئولين بوزارة الصحة بضرورة إنقاذ قدم الطفل. شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.