أحمد ياسر الكومى يكتب : محبوبتى

كم أود أن أسرد بين الطيور فى سماكى .. كم أود أن أغوص فى بحار هواكى .. كم أود أسير فوق الأمانى لرؤياك .. ولكن أود أكثر أن لا أسمع أو أرى أو أتحدث مع أحداً سواكى .. معشوقتى الجميلة قمرى فى كل الليالى نبض قلبى وأحلامى وآمالى عشق عقلى وقلبى وسر انشغالى.. معشوقة قلبى أمس واليوم وغداً وفى كل أحوالى .. اقتربى منّى معشوقتى وامتلكى عشقى وغرامى واجعلى من كل اللحظات أجمل وأرق المعانى واهدينى قلباً أهديكِ عشقاً واجعلينى أستوطن كيانى أنا لا يكفينى الصمت وأصبح اشتياقى أكثر من كلامى .. مغرماً بكل ما فيكِ .. عاشقاً لكل ما بكِ .. حبيباً بالعشق يناديكِ .. فأنا أصبحت أريد الحياة من أجلكِ.. ارسمى أيتها السماء من السحاب عشقاً وامطرى حباً وشوقاً واجعلى القمر ينير دوماً فقد جاءتنى حبيبتى لتجعل الحب همساً ونغماً.. وأنا لا أريد أكثر من ذلك نعماً اشهدوا أيها العاشقين أننى عاشقاً بلا حدود وأننى أملك لها أجمل وأرق الوعود.. واعذورونى إن قلت أننى فى حبها لا أحتاج شهود لأنها داخل قلبى كل الدنيا والعالم والوجود، أسكنى بين أحضانى حبيبتى واجعلينى من عشقك أتأمل.. فأنا مُشتاق لأن أودع وحدتى لأننى بين أحضان حنينك أتجمل.. يا من تجعلنى عيناها أنسى كل الزمان فأنا أراكِ امرأتى من قبل الميلاد وحتى الآن، فأجعلينى أتوه فيكى وأحيا من نبض القلب وهمس الحنان واجعلينى أخرج بكِ إلى دنيا الحب وأقول أننى بعشقك ولهان، تتلهفين شوقى وحبى وعشقى، أراكِ بين أحضانى ترتوى وتتشوفين همسى ولمسى ورسمى.. فأنا أهديكِ المزيد مِن حبّى فأحتوى قدر ما تحتوى أهديكِ الحنين لو يكفى قلبك وأهديكِ الأمان والعشق والهوى وأرسم على شفتاكِ كلمة أحبك وبين أحضانك قلبى من الحب أرتوى، معشوقتى استوطنى بين أحضانى، واسكنى كل وجدانى فأنا الآن أعيش كيانى، وحبى ملكاً لكى لأنكِ حقاً معشوقتى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;