الفخار صناعة مصرية.. تتوارثها الأجيال

"الأيد تتلف فى حرير".. هذا أول مَّا نطق به لسانى بمجرد أن وقعت عينى على ما أبدعه صانع الفخار، الذى التقيته بقريه الفخارين حى الفساط بمصر القديمة، لأتجول فى عالم ساحر بديع، أصطحبنى فيها إلى ورشته الصغيرةِ لصناعة الفخار. رغم صغر سن إسماعيل الذى يبلغ من العمر 22 عاما لكنه يتقن الحرفة، حيث كان يأتى مع ابيه منذ نعومة أظافرة إلى الورشة ويقلد ما يراه بتحويل الطين الى أشكال رائعه من الفخار، حتى تشبع بالحرفة وقرر الدخول إلى مدرسه الصنايع لاكتساب مزيد من المعلومات حول صناعه الفخار. ويقول إسماعيل لـ"انفراد": أنا حاسس بكيانى فى هذه المهنه فهى من أقدم الحرف التى عرفها المصريين وارثتها من جدى و أبى، واستكملت دراستى فيها حتى اصبح مثل ابى الذى يعد من امهر الصنايعيه فى هذه المهنه . وعن هذه الصناعة، يتحدث إسماعيل موضحا أن الفخار فى اساسة عبارة عن كتل جبليه يتم تفتيتها الى ما يشبهه "الدقيق"، و بوضع الماء علية فى الخزانات المناسبة للخلط ليصبح طين قابل للتشكيل ليتم تشكيلها على الطاحونه الخاصة بصناعه الفخار والتى تتكون من اسطوانة يتم تحريكها بالقدم حتى يتحكم الصانع من تشكيل الفخار بطريقة صحيحة وأخيراً يوضع المصنوع فى الفرن . داخل ورش صناعه الفخار، بقريه الفخارين التقيت عم طارق ربيع ذو الـ40 عام يعمل بمجال النقاشة ورسم الخطوط على الفخار بدء منذ كان لديه 18 سنه بالرسم على الحيطان والقماش وخشب البوص، حتى دخل معهد الفنى سنه 1992 وتخصص واحترف الرسم والنقاشة على الفخار بانواع الخطوط المختلفه كالمغربى والكوفى والرقعة والإسلامى.












































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;