"قناطر زفتى الـ50 عين".. أحد أهم الآثار من حيث جمال التصميم والطبيعة المحيطة

قناطر زفتى أو كما يطلق عليها أهالى مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية "الخمسين عين"، وتعد من أهم وأفضل المناطق لجميع أهالى مركز ومدينة زفتى والتى يلجأ إليها الجميع للاستمتاع بأوقات الترفيه والإجازات الرسمية، نظرا لجمال الطبيعة بها، كما تتميز بضم حدائق كثيرة للأطفال . وتقع قناطر زفتى بقرية دهتورة على نهر النيل فرع رشيد بعد مدينة زفتى، وهى أحد أهم الممرات الرئيسية التى تربط محافظة الغربية بالدقهلية، وتعتبر أحد أهم الآثار المعمارية الفريدة داخل محافظة الغربية بأكملها . وتم إنشاء هذه القناطر والمعروفة بـ"الخمسين عين" فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، حيث تم وضع آخر حجر فى البناء يوم 7 مارس عام 1903، وذلك لتوفير المياه للوصول لمساحة مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط . وقال محمد الخولى، أحد أهالى قرية دهتورة لـ"انفراد"، إن الأهالى منذ سنوات كبيرة أطلقوا عليها "الخمسين عين" وهى عدد عيون القناطر، وكانت وما زالت تحتفظ بطابعها الجميل وبعض استراحات الأجانب المنتشرة فى مدخلها والمقامة على الطراز الأوروبى. وأضاف "الخولى"، أن القرية تتميز بموقع يعد أحد المزارات السياحية المهمة، والذى يتوافد عليه الآلاف من المواطنين من جميع المحافظات، لقضاء العطلات الرسمية بها، كما أنها تعتبر المصدر الأساسى لتوصيل المياه إلى معظم محافظات الدلتا، مشيرا إلى أن أكثر الأوقات ازدحاما داخل القناطر فى أعياد الربيع "شم النسيم"، حيث يأتى المواطنون من كل المدن للاستمتاع بالطبيعة الخلابة على نهر النيل، كما توجد حدائق للأطفال للعب والاستمتاع . وأضاف، أن القناطر يأتى إليها الزوار من جميع أنحاء العالم وليس محافظات الجمهورية فقط، فقد زارها فى شهر 7 عام 2017 وفد يابانى ومجموعة من الباحثين فى دول حوض النيل للتعرف على تاريخ إنشائها والذى تعدى 100 عام وأعمال التدعيم التى تتم بقطاع الخزانات، كما قاموا بالتقاط بعض الصور التذكارية بها.