لا يختلف اثنين من المواطنين المصريين الشرفاء أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هدية من الله لمصر، فالقاصى والدانى أصبح يدرك تماما أن هذا الرجل المخلص الوطنى الطاهر صادق جدا مع نفسه ومع الشعب ويبذل مجهودا جبارا فى بناء مصر الحديثة.
فها نحن أصبحنا نشاهد على أرض الواقع مشروعات قومية عملاقة فى زمن قياسى، أصابت أعداء الوطن بالصدمة، وبما أننا اعتدنا فى الآونة الأخيرة من هؤلاء الخونة الذين يريدون هدم الدولة فى صورة أعظم رئيس فى العالم على مر العصور فالإعلام المستأجر القطرى والتركى يستهدفون بشكل فاضح مع سبق الإصرار والترصد الدولة المصرية بالأكاذيب والشائعات.
فمن هنا أقول لهؤلاء الخونة كل المصريين الشرفاء بجميع طوائفهم فى ظهر السيسى وفى ظهر جيش مصر الباسل العظيم وشرطة مصر الشريفة، ولو اخترعتم مجددا مليار شائعة كاذبة أخرى فلن تهتز الثقة بين المصريين والرئيس وسوف أروى قصة حقيقية صغيرة من أجل أن يعلم الخونة كيف يتعامل الرئيس المخلص مع المواطنين الشرفاء.
فأنا مواطن مصرى أعمل بائع صحف بالزقازيق وتعرضت إلى سواد أعظم من بعض الموظفين بحى أول الزقازيق، وحيث تقدمت بأكثر من ألف شكوى لمسئولين الشرقية وللأسف لا حياة لمن تنادى، وبعد أن فاض بى الكيل قمت بإرسال شكوى للسيد الرئيس فماذا حدث، فوجئت باتصال تليفونى من مكتب الرئيس حيث قال المتصل الشكوى تم عرضها على السيد الرئيس وقام بتحويلها على الفور للسيد رئيس مجلس الوزراء وبعد يومين فوجئت باتصال تليفونى وكان على الهاتف الرائع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووعدنى بانتهاء مشكلتى فورا فى القريب العاجل، وبما أننى أثق فى القيادة المصرية مثل ملايين المصريين فكنت فى غاية السعادة.
فمن هنا يجب توجيه الشكر أولاً لمكتب السيد الرئيس الرائع الذى يحترم القيمة الإنسانية للمواطنين ويعرض كل كبيرة وصغيرة على الرئيس والشكر لرئيس الوزراء المتميز جدا، فهل يوجد فى أى مكان فى العالم يا أيها الخونة يا إرهابيين أن يهتم رئيس دولة أو رئيس وزراء دولة بمشكلة بائع صحف مثلما حدث من رئيس مصر ورئيس وزراء مصر، فالعلاقة دائما وأبدا ستظل بين الرئيس السيسى والشعب المصرى مثل علاقة الروح بالجسد ولن تهتز.