حفل زفاف فخم.. حفيد نابليون يتزوج كونتيسة حفيدة إمبراطورة فرنسا

اجتمع البيت الإمبراطورى السابق فى فرنسا وبيت هابسبورج النمساوى مرة أخرى، فى مراسم زواج جمعت حفيد نابليون بونابرت وابنة شقيقة زوجة الإمبراطور الفرنسى. ويعمل الزوج جون كريستوف نابليون بونابرت مديرا لشركة إدارة أسهم تتخذ من لندن مقرا لها، ويعد أحد أحفاد شقيق نابليون بونابرت الأول إمبراطور فرنسا، حسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وتزوج "كريستوف" من الكونتيسة أولمبيا فون أوند زو أركو-زينيربيرج، 31 سنة، حفيدة كارل الأول، فى حفل زفاف فخم حضرته الأميرة بياتريس وخطيبها رجل الأعمال إدواردو مابيلى موتسي. الزوجان الجديدان تربطهما صلة قرابة بعيدة، لأن الكونتيسة أوليمبيا هى ابنة شقيقة زوجة نابليون الإمبراطورة مارى لويز النمساوية. وأشارت الصحيفة إلى أن الزواج يحمل سمات زواج نابليون من إمبراطورة النمسا مارى لويز النمسا عام 1810، والذى عقده لضمان حليف فى حربه ضد بريطانيا وروسيا ووقف الصراع بين البلدين، لكن الزوجين صرحا من قبل أن ارتباطهما قائم على الحب، ولا يهدف إلى تحقيق أى أهداف سياسية. وفى مقابلة مع صحيفة التايمز، قال جان كريستوف "إنها قصة حب وليست إشارة إلى التاريخ، فعندما قابلت أولمبيا فتنت بعينيها لا بشجرة عائلتها، ثم جاءت بعد ذلك المصادفة التاريخية". وينظر أتباع حركة بونابرت إلى جان كريستوف باعتباره بطلا فرنسيا، فى وقت تفقد فيه البلاد إيمانها بالسياسيين المعاصرين، وكزعيم لبيت فرنسا الإمبراطورى السابق. وبالفعل قال جد لويس، الأمير نابليون، فى وصيته إنه يريد لحفيده، الذى كان فى الـ11 من عمره آنذاك، أن يخلفه فى زعامة البيت الإمبراطورى بعد خلاف مع ابنه تشارلز، لاعتناقه المبادئ الجمهورية والزواج مرة أخرى دون إذنه. لعب جان كريستوف دورا مؤثرا فى العمل العام، وظهر إلى جانب العائلات المالكة فى الدول الأوروبية مثل بلجيكا وهولندا فى احتفالات رسمية، مثل الاحتفالات الذكرى السنوية لمعركة واترلو. حصلت العروس على شهادة فى العلوم السياسية من جامعة ييل، ويعتقد أنها التقت بخطيبها أثناء قضاء فصل دراسى فى باريس، أقيمت مراسم الزفاف فى لى أنفاليد، حيث دفن جثمان نابليون بعد إعادته من سانت هيلانة عقب نفيه من فرنسا.