احتجاجات فى مالطا تطالب بمحاسبة رئيس الوزراء على خلفية تورطه فى قضية اغتيال صحفية

انطلقت مظاهرات فى شوارع مالطا تطالب بمحاسبة جوزيف موسكات رئيس الوزراء المالطى، على خلفية تورطه فى قضية اغتيال الصحفية الاستقصائية دافنى كاروانا غاليزيا . وأعلن رئيس الوزراء المالطى جوزيف موسكات، المشتبه بقيامه بحماية مقربين منه فى قضية مقتل الصحفية الاستقصائية دافنى كاروانا غاليزيا، استقالته ، والتى ستكون سارية المفعول بدءا من يناير القادم، وهو ما يعتبر تقدما فى قضية تحاول السلطات التنفيذية فى مالطا عرقلتها. يواجه رئيس الوزراء فى مالطا جوزيف موسكات، ضغوطاً متزايدة للاستقالة على الفور، على خلفية مزاعم تورط كبار مساعديه فى جريمة اغتيال الصحفية الاستقصائية دافنى كاروانا غاليزيا، فى قضية تثير تساؤلات حول سيادة القانون فى أصغر دولة عضو فى الاتحاد الأوروبي. دافنى كاروانا غاليزيا قُتلت جراء انفجار عبوة مفخخة وُضعت تحت سيارتها فى 16 أكتوبر عام 2017. وكانت الصحافية كشفت جوانب غامضة من الحياة السياسية فى مالطا، وهاجمت بعنف رئيس الوزراء، متهمة إياه بأنه جعل من مالطا "جزيرة مافيا". وخلال الأسبوع الحالي، استقال ثلاثة وزراء فى مالطا، نفوا تورطهم، على خلفية تداعيات القضية، والمستقيلون هم: رئيس أركان رئيس وزراء مالطا كيث شمبري، ووزير السياحة كونراد ميزي، ووزير الاقتصاد كريس كاردونا.