إجراءات أمنية مشددة فى منطقة برج إيفل إستعدادا لعيد الميلاد

قام وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، بزيارة لمنطقة برج إيفل فى العاصمة باريس، وذلك فى إطار تشديد الإجراءات الأمنية من قبل الحكومة الفرنسية إستعدادا لإستقبال رأس السنة الميلادية الجديدة وعيد الميلاد، والتى من المتوقع أن تكون إحتفالات صاخبة فى جميع أنحاء فرنسا. ونشرت وكالة الانباء الدولية "رويترز"، عددا من الصور للجولة التى قام بها وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، فى منطقة برج إيفل والتى تخللها التشديد على أفراد الأمن المتواجدين باليقظة والانتباه لكل حدث يثير الشكوك، كما قام الوزير الفرنسى بجولة على متن قارب فى نهر السين لمتابعة التامين التى تشهده المنطقة إستعدادا لإحتفالات عيد الميلاد. يُشار إلى أن إضراب المواطنون الفرنسيون دخل يومه الـ 26 ، احتجاجا على خطط إصلاح قانون التقاعد، حيث نظمت النقابات الفرنسية مظاهرات في العاصمة باريس، وفي عشرات المدن الفرنسية، وأصبحت الإضرابات ضد مشروع القانون هي الأطول في فرنسا منذ تلك التي شهدتها البلاد عام 1995، وعلى الرغم من دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هدنة في فترة أعياد نهاية السنة إلا أن المظاهرات مستمرة. وفيما كانت المظاهرات تعم فرنسا، أكد رئيس الوزراء إدوار فيليب "التصميم الكامل" على المضي في الإصلاح. وقال أمام النواب إن "تصميمي وتصميم الحكومة وتصميم الغالبية كامل. إنه كامل لقيام هذا النظام الشامل ولضرورة إرساء توازن في النظام المقبل وإعادة التوازن إلى النظام الراهن". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أن النظام الحالي "مطبقا منذ العهد البيزنطي ويتضمن مزايا خاصة"، في محاولة منه لإقناع مواطنيه أنه لم يعد ينسجم مع الظرف الحالي. وأضاف أنه يريد استخدام "الحوافز لتشجيع الناس على العمل حتى سن 64 عاما بدلا من متوسط سن التقاعد الراهن عند 62 عاما".