الرياضة "أون لاين" لمواجهة حظر التجوال بسبب انتشار كورونا

دفع فيروس كورونا العديد من الرياضيين إلى تقديم دروس الرياضة واللياقة البدنية إلى الآلاف وذلك لتقوية المناعة في مواجهة فيروس كورونا، حيث أظهرت الأبحاث أن التمرين يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة فى الجسم، والتمارين الخفيفة إلى المتوسطة - التى تتم حوالى ثلاث مرات فى الأسبوع - قللت من خطر الوفاة أثناء تفشى الإنفلونزا هونج كونج فى عام 1998. وبثت وكالة رويترز عددا من الرياضيين في الأردن وتايلاند وغيرهم من البلدان يقدمون دروسا في الرياضة والليقاة البدنية وكذلك اليوجا للآلاف بهدف التصدي عبر المناعة للفيروس التاجى . وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية على الإطلاق أو الكثير من التمارين - على مدار خمسة أيام من التمارين فى الأسبوع - كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالأشخاص الذين مارسوا الرياضة بشكل معتدل. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات التى أجريت على الفئران أن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة التى تم إجراؤها قبل شهرين إلى ثلاثة أشهر من الإصابة تقلل من شدة المرض والحمل الفيروسى فى الفئران البدينة وغير السمينة. وبالتالى ، تشير البيانات الحيوانية والبشرية إلى أن التمارين لمدة تصل إلى ثلاثة أيام فى الأسبوع ، تعد نظام المناعة بشكل أفضل لمحاربة العدوى الفيروسية، تشير البيانات إلى أن التمارين المعتدلة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا بعد الإصابة بفيروس الأنفلونزا تحسن فرص البقاء على قيد الحياة. وفى الواقع، نجا 82 ٪ من الفئران الذين مارسوا 20-30 دقيقة يوميًا خلال فترة الحضانة ، أو الوقت بين الإصابة بالأنفلونزا وإظهار الأعراض، وفى المقابل، نجا 43٪ فقط من الفئران المستقرة و 30٪ من الفئران التى قامت بتمرين شاق - أو 2.5 ساعة من التمرين فى اليوم . لذلك، على الأقل قد تكون التمارين الخفيفة إلى المعتدلة أيضًا واقية بعد الإصابة بفيروس الأنفلونزا ، فى حين أن القليل من التمارين الرياضية أمر جيد لكن انعدام الرياضة أو الكثير من التمارين سيء.