موجة ثانية من كورونا تضرب أوروبا وكندا بقوة وعودة أجواء الإغلاق من جديد..ألبوم صور

موجه ثانية من فيروس كورونا تضرب أوروبا وكندا بقوة ، وعادة أجواء الإغلاق والحجر الصحى العام من جديد ، حيث بلغت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم 39.9 مليون حالة، وذلك بعد تسجيل 338 ألف حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بينما ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى مليون ومائة ألف حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. فيما فرضت العديد من دول أوروبا قيودًا جديدة لإبطاء انتشار فيروس كورونا ومحاولة احتواءه فى ظل أشهر الشتاء الصعبة، واستعانت بالشرطة لتنفيذ الإغلاق والتأكد من التزام المحال التجاريه ، ودخلت القيود الجديدة حيز التنفيذ فى العديد من الدول الأوروبية فى محاولة لوقف عودة ظهور الوباء، نتعرف فى السطور التالية على أبرز القيود الجديدة فى بلاد عدة منها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وقد شهد وسط براغ مواجهات احتجاج نحو ألفين مشجع وفقا للشرطة التشيكية ضد تعليق بطولات كرة القدم ومسابقات الهوكي على الجليد خلال 14 يوما للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. احتجاج نحو ألفين مشجع احتجاج نحو ألفين مشجع وشددت عدة مناطق فى، إسبانيا، اليوم، قيودها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، في مسعى للحد من انتشار موجة تفش ثانية في البلاد التي تعتبر أكثر دولة في غرب أوروبا تشهد معدلات إصابة بالفيروس، ويبدو أنها ستتسبب في أن تتخطى حالات الإصابة فيها حاجز المليون إصابة هذا الأسبوع. قد يغلق رؤساء مجالس البلديات في إيطاليا المناطق الأكثر ازدحاما في مدنهم مثل مناطق الاحتفالات في حال وجود أعداد كبيرة للحد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، وقد يتخذ رؤساء مجالس البلدية هذا الاجراء في حال اكتشاف وجود ازدحام في أماكن معينة مثل الملاهي الليلية، وبرر كونتي الإجراء قائلا "لا يمكننا إهدار الوقت لتفادي حجر صحي شامل جديد. لا يمكن أن تسمح البلاد بذلك"، ويسعى هذا الإجراء إلى تنظيم الحياة في الحانات والمطاعم وصالات الألعاب والمدارس. المحال مغلقة فى شوارع روما بينما أصيب 20 عضوا بمجلس النواب الإيطالى، بفيروس كورونا، ووفقا لموقع روسيا اليوم، تم وضع اثنين من المشرعين الآخرين فى عزل ذاتى احترازى، كما تم تعليق جميع عمليات التصويت فى المجلس الأسبوع المقبل، إلا أن المناقشات واجتماعات اللجان ستستمر. أعلن الوزير الأول لويلز، مارك دريكفورد، افرض إغلاق كامل لمدة أسبوعين اعتبارا من 23 أكتوبر، بهدف "إبطاء" انتشار جائحة فيروس كورونا ، وقال دريكفورد: "إذا لم نتخذ إجراءات الآن، لن نكون قادرين على تقديم الرعاية لمن سيمرضون بشدة" بسبب الجائحة، موضحا أن قرار فرض الإغلاق الكامل اتخذ في ظل "الوضع الخطير جدا" في ويلز. يعيش أكثر من نصف سكان إنجلترا، حوالي 28 مليون شخص، في ظل قيود اجتماعية في محاولة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أن دخلت إجراءات جديدة لمكافحة الوباء حيز التنفيذ السبت في لندن ومقاطعة لانكشاير. وفى باريس و8 مدن فرنسية أخرى، أجبرت المطاعم والحانات ودور السينما والمؤسسات الأخرى على الإغلاق فى موعد لا يتجاوز الساعة 9 مساءً لمحاولة تقليل الاتصال بين الناس كانت البلاد تنشر 12000 ضابط شرطة إضافى لفرض القواعد الجديدة. فى أيرلندا الشمالية، دخل الإغلاق الذى دام أربعة أسابيع حيز التنفيذ يوم الجمعة يجب إغلاق جميع الحانات والمطاعم باستثناء خدمات الوجبات الجاهزة، وستغلق المدارس لمدة أسبوعين. أما فى كندا فبدأت الحكومة فرض قيود جديدة في أجزاء من مقاطعتي أونتارية ومانيتوبا في محاولة لإبطاء تفشي فيروس كورونا مع اقتراب كندا من 200 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وأعلنت حكومة مقاطعة أونتاريو أن منطقة "يورك" ستنضم إلى 3 مناطق تفشي أخرى لفيروس كوفيد-19 في المقاطعة بالعودة إلى المرحلة الثانية المعدلة من بروتوكول الجائحة. وتم وضع تورنتو ومنطقة بيل وأوتاوا تحت قيود مماثلة وسط تزايد الحالات في العاشر من أكتوبر الجاري، وتتضمن المرحلة الثانية المعدلة إغلاق الصالات الرياضية ودور السينما، وفرض حظر على تناول الطعام في الأماكن المغلقة في المطاعم أو الحانات، والقيود التي تحد من التجمعات العامة لعشرة أشخاص في الداخل و25 شخصا في الهواء الطلق.