كنائس الموصل القديمة تستعد لاستقبال بابا لفاتيكان .. ألبوم صور

في الموصل المجاورة لمدينة نينوى، التي ورد اسمها في الكتاب المقدس، تحتل أربع كنائس تمثل طوائف مختلفة ساحة صغيرة تحيط بها بيوت غير مرتفعة فيما يمثل شهادة على الدور الذي لعبته الطائفة المسيحية التي ازدهرت في فترة من الفترات بالعراق. واليوم لحق الدمار أو أضرار بالكنائس الأربع بعد أن احتل مسلحو تنظيم داعش المدينة من 2014 إلى 2017 وانتهكوا حرمة العديد من المباني واستخدموها في إدارة شؤونهم بل وجعلوا أحد المباني سجنا ومبنى آخر مقرا لمحكمة شرعية. وتكفلت الضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية على الجماعة المتطرفة في اشتباكات ضارية بالباقي. وتظهر على المباني التي لا تزال قائمة آثار طلقات الرصاص والشظايا. قال نجيب ميخائيل رئيس أساقفة أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية عن ساحة الكنائس "كانت أشبه بقدس سهول نينوى". وساحة الكنائس هو الاسم الذي أطلق على الموقع الذي سيزوره البابا فرنسيس في السابع من مارس خلال زيارة تاريخية للعراق. وتقع الكنائس الكاثوليكية السريانية والأرثوذكسية السريانية والأرثوذكسية الأرمنية والكاثوليكية الكلدانية جنبا إلى جنب في الساحة ذات الأرضية الترابية وحولها. والآن أصبحت المنطقة كلها أطلالا مثل مناطق أخرى في المدينة. ومن المقرر أن يقيم البابا الصلاة على أرواح ضحايا الحرب في حوش البيعة المعروف باللغة الانجليزية بساحة الكنائس في إطار رحلة تستمر أربعة أيام وتبدأ في الخامس من مارس. ووصف رئيس الأساقفة ميخائيل الزيارة بأنها رمز ذو قيمة كبيرة ورسالة أمل. وينهمك العمال في تنظيف الموقع قبل وصول البابا فرنسيس.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;