الأكوادور بين الفيضان وانهيار الأراضى.. ظواهر طبيعية تحصد الأرواح وتهجر المواطنين

شهدت الإكوادور انهيارات أرضية وفيضانات عارمة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة على العاصمة الإكوادورية كيتو، وواصلت فرق الإنقاذ جهودها فى البحث عن العشرات من الأشخاص الذين مازالوا فى عداد المفقودين تحت أنقاض المبانى المنهارة. كانت قناة "تيلى سور" الفنزويلية أشارت إلى أن الفيضان الذى حدث الاثنين، فى الاكوادور، تسبب فى حدوث وحل وحطام وأدى إلى انزلاق السيارات التى كانت متوقفة على الطرق، وخاصة فى شارع هامبرتو ألبورنوز. فى الساعات الأولى من الفيضان، أشارت خدمة الطوارئ فى الإكوادور (ECU 911) إلى وجود عدد من الجرحى، لم يتم تحديدهم بعد لأن الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا يصعب على رجال الإنقاذ بسبب حجم الحطام. قال مسؤولون أن أعنف فيضانات تضرب الإكوادور خلال عقدين من الزمن تسببت فى مقتل 24 شخصًا على الأقل فى كيتو، وغمرت المنازل، واغراق السيارات، واجتاحت الرياضيين والمتفرجين فى ملاعب رياضية. وقالت خدمة الطوارئ فى الإكوادور SNGRE على تويتر أن عشرات الأشخاص فى عداد المفقودين و 48 مصابًا وأظهرت لقطات الصور سيول من المياه تحمل الحجارة والوحل والحطام فى الشوارع فى العاصمة الإكوادورية، حيث ساعد رجال الإنقاذ السكان فى اجتياز التيارات السريعة إلى بر الأمان وتم نُقل الكثير فى المدينة التى يبلغ عدد سكانها 2.7 مليون شخص إلى الملاجئ.