"عاوزينها تبقى خضرا".. أهالى أرض الفيروز يرسمون البهجة على التلال الصفراء

تلال رملية استوت وتحولت لمساحات خضراء منبسطة، تزرع وتنتج أجود أنواع من محصول الزيتون والبطيخ والكنتالوب، فضلا عن الخضروات، هكذا أصبحت قرية "السكاسكة"، الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بشمال سيناء. مشاهد مبهجة من داخل القرية تظهر كثبان رملية تحولت لمزارع خضراء، وأخرى يجرى استصلاحها تمهيدا لزراعتها يقوم بها أهالى القرية وجميعهم من البسطاء، يتوارثون منذ زمن الاستقرار والإقامة فى هذا المكان الكائن على بعد 3 كيلومترات شرق العريش على ساحل البحر، يتوزعون على شمال وجنوب مسار الطريق الدولى الساحلى القاطع للقرية فى تجمعات سكانية، جميعهم استثمروا الأرض التى ورثوها عن أجدادهم ومن قام بالشراء فيها بحفر آبار جوفية وزراعة الأرض. وأكد أهالى القرية أنه لا وقت لديهم يضيعونه، فمنهم من يعمل فى البحر بنشاط صيد السمك ومنهم من يقوم بالزراعة ومنهم من يقوم بتربية الدواجن والأغنام، مؤكدين أنهم أصبحوا يستخدمون نظم الرى الحديثة فى الزراعة، ولا يستخدمون الكيماويات لتغذيتها ويكتفون بالأسباخ الطبيعية، وأن الزراعة بدأت فى مناطقهم فى الماضى بطرق بدائية تعتمد على مياه تخرج على مسافات قريبة من سطح الأرض القريبة من ساحل البحر، ويقومون بحفر مساحات بسيطة وزراعتها يدويا، وحاليا تم التوسع و الانتقال لظهير القرية الجنوبى والغربى والشرقى وتسوية كثبان رملية وتحويلها مساحات مستوية وزراعتها بعد حفر آبار فيها، وأصبحت القرية بها مساحات كبيرة مزروعة بأشجار الزيتون وهو المحصول الرئيسى ومحاصيل الفاكهة الموسمية وأشهرها الكنتالوب والبطيخ، فضلا عن جميع أنواع الخضراوات، ويأتى تجار لقريتهم لشراء إنتاجها وتوزيعه على السوق المحلى وتصدير الفائض لمحافظات أخرى.






































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;