جماهير الأهلي تدعم الفريق بالمدرجات قبل مواجهة الوداد بنهائي أفريقيا

حرصت جماهير الأهلي الموجودة فى مدرجات محمد الخامس بالمغرب على دعم ومؤازرة الفريق قبل مواجهة الوداد المغربى فى نهائى أفريقيا، بترديد الهتافات الحماسية الخاصة بالجماهير الحمراء. نجحت إدارة بعثة الأهلي، بالتنسيق الكامل مع السفارة المصرية بالمغرب، فى التواصل مع مسئولي «كاف» واللجنة المنظمة للمباراة، فى تخصيص بوابتي «5» و«5» منفصلتين لدخول جماهير الأهلي. وفى ضوء المتغيرات والمفاوضات التى تمت خلال الأيام الماضية واستمرت حتى ساعات من قبل انطلاق المباراة، نجحت إدارة البعثة فى تخصيص مدرجات «سيكشن 13 وسيكشن 15» ليكونا أماكن محددة ومنفصلة لجماهير الأهلي. يستعد الأهلي لمواجهة فريق الوداد المغربي في التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة على مركب محمد الخامس في نهائي دوري أبطال إفريقيا.‎ فوجئت بعثة النادي الأهلي بالمغرب بقيام المسئولين على تنظيم مباراة الفريق الأول لكرة القدم والوداد المغربي فى نهائي دوري أبطال أفريقيا بتغيير المكان المخصص لـ«البانرات» الخاصة بالفريق بملعب مركب محمد الخامس، بعكس ما تم الاتفاق عليه خلال الأيام الماضية مع مسئولي الاتحاد الأفريقي «كاف»، واللجنة المنظمة، وتم توثيق ذلك فى محضر الاجتماع الفني للمباراة، حيث فوجئ وفد الأهلي بأن القائمين على التنظيم من الاتحاد المغربي قاموا باستبدال المكان الذى تم الاتفاق عليه لجماهير الأهلي بمكان آخر، فى حين أن جماهير الأهلي قد حصلت على التذاكر بهذا المكان، وفقا لما تم الاتفاق عليه. ولم يتوقف الأمر على هذا الحد، بل رفض القائمون على التنظيم تعليق «البانرات» الخاصة بالأهلي فى أماكن جماهيره، وهو الأمر الذى سبق وتم الموافقة عليه من «كاف» واللجنة المنظمة، والحماية المدنية وكل الجهات. وعلى الفور، كلف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلى ورئيس البعثة فى المغرب، المهندس خالد مرتجي أمين الصندوق، وحسام غالي عضو مجلس الإدارة، بالتوجه إلى مركب محمد الخامس، بعدما سبقهم أمير توفيق مدير التسويق والتعاقدات الخارجية، لتعليق «البانرات» وقاموا بإبلاغ أمن الـ«كاف» بما حدث، وإثبات ما تم تغييره، والذى أبدى استياءه من القائمين على التنظيم. وتعهد مسئولو الأمن بالـ«كاف» للمهندس خالد مرتجي وحسام غالي بإعادة جمهور الأهلي إلى المكان المخصص له، وفقا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني للمباراة، والموثق بشكل رسمي في محضر الاجتماع وتعليق تلك «البانرات».