أحمر وأصفر لولى وكريستال.. موسم قطاف العنب يزين الأشجار

"عناقيد لولى وكريستال على الأشجار".. تلألأ العنب على الأشجار وطاب وطلب الحصاد فدبت الزغاريد والفرحة ببداية الموسم داخل أكبر مزرعة للعنب بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، كما حرص السيدات العاملات بالمزرعة على ترديد الأغاني الشعبية خلال الحصاد مؤكدين أنهن ينتظرن هذا الموسم من العام إلى العام، كما أنهن يعملن بالمزرعة طوال العام.

وقال المهندس محمد الشيمى مدير المزرعة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، إن المزرعة بها 5 أصناف للعنب ما بين "الأبيض والأحمر والأسود القاتم"، موضحا أنه يتم الإعداد للموسم من يناير من كل عام، من خلال التقليم لأشجار العنب، وتحديد عدد معين من الأفرع للتحكم فى أعداد "عناقيد" العنب بكل شجرة، حيث أن هناك أحد الأصناف تحمل 25 عنقود عنب، كل عنقود يتراوح وزنه ما بين 400 جرام إلى 500 جرام بمتوسط عدد حبات من 65 إلى 80 حبة بالعنقود الواحد.

وأوضح "الشيمي"، خلال حديثه لـ "انفراد"، أنه يستهدف العنقود المفرغ حتى لا يحتوى أى عفن أو ذبابة، لرفع صورة مصر فى الخارج، موضحا أنه لا يقوم بتقديم أى نوع من الأسمدة أو المبيدات إلا إذا كان مسموح به دوليا ومدرج بالخطة، "حتى لو المبيد مسموح به داخل مصر وغير مسموح به بالدول التى يتم التصدير لها لا يتم العمل به بالمزرعة، وحتى لو خلصت شغل التصدير وباقى زرع هنزله محلى داخل مصر ممنوع منعا باتا أقدم حاجة تقل عن الخارج ونفس جودة المنتج".

وأكد "الشيمى"، أنه يتم تحليل منتج العنب وجودة المياه التى يتم الرى بها بشكل دورى واعتماد التقارير من المجلس التصديرى مع الحجر البيطرى الصحى، ويتم تحليلها بمعمل الوقاية من المبيدات بالدقى التابع لوزارة الزراعة، موضحا إلى أن نظام الرى بالتنقيط يوفى كميات كبيرة من المياه المهدرة إلى جانب التحكم بكمية المبيدات التى تستفيد بها شجرة العنب، كما أنه يتم عمل تحليل صورة دم للعاملين بالموسم للتأكد من عدم الإصابة بأية امراض معدية ومنع الإصابة للمنتج.

كما قالت إحدى السيدات العاملات بالمزرعة، أنهن يعملن على مدار 9 أشهر متواصلة بالمزرعة بداية من إعداد المزرعة في بداية الموسم، وحتى عملية الحصاد للمحصول، مشيرة إلى أن اليومية الخاصة بهن 80 جنيها، يبدأن العمل يوميا من الخامسة صباحا وحتى الساعة العاشرة صباحا، نظرا لأن عملية الحصاد لا تحتاج إلى درجة حرارة عالية ويتم الحصاد في وقت مبكرة حفاظا على درجة حرارة المنتج.

وتابعت السيدات، أن موسم حصاد العنب بالنسبة لهن بمثابة فرحة وسعادة كبيرة، فهن يعملن لمساعدة أزواجهن في المصرفات وتجهيز بناتهن للزواج وغيرها من باقى أشكال الحياة، قائلين "الشغل في العنب روحنا وحياتنا كلنا، وأقل واحدة شغالة بقالها سنة هنا، حياتنا ودنيتنا ومصدر دخل أساسى لنا، كما أن مالك المزرعة أو مديرها عمرهم ما اتعاملوا معانا على إننا بنشتغل عندهم لا، دول إخواتنا الكبار، واللى محتاج أي حاجة عمرهم ما أتأخروا علينا، فبالنسبة لينا لو أي شغل تانى جالنا نبدي شغل المزرعة على أي حد".


















































































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;