قتلى ومصابين وإغلاق مدارس.. عاصفة ثلجية تشل الحركة فى نيويورك

شلت عاصفة ثلجية خطيرة أثرت على أجزاء من غرب وشمال نيويورك، وتسببت العاصفة في مقتل شخصين أصابهما أثناء إزالة الثلوج، وتفاوتت شدة العاصفة على نطاق واسع بسبب خصائص العواصف ذات تأثير البحيرة ، والتي تسببها الرياح المتجمدة التي تلتقط الرطوبة من البحيرات الأكثر دفئًا وإغراق الثلوج في نطاقات ضيقة، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا قضى السكان في بعض أجزاء من بوفالو يوم الجمعة وهم يعانون من هبوب هبوب ثلوج كثيفة ، تتخللها صفقات رعد عرضية ، بينما على بعد أميال قليلة شمالًا ، سقطت بضع بوصات فقط وكانت هناك بقع من السماء الزرقاء. كان أكبر تساقط للثلوج جنوب المدينة. أفادت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن إجماليات يوم واحد تبلغ 3 أقدام (1 متر) في العديد من الأماكن على طول الطرف الشرقي لبحيرة إيري ، مع نطاقات من الأمطار الغزيرة تصل إلى 66 بوصة (168 سم) في ضاحية بوفالو في أورشارد بارك ، 48 بوصة ( 122 سم) في إلما وأكثر من 3 أقدام في هامبورغ ، حيث تم استدعاء طواقم الإنقاذ لمساعدة أحد السكان الذين انهار منزلهم تحت وطأة الوزن. تم إغلاق المدارس. وأغلقت محطات امتراك في بوفالو وشلالات نياجرا وديبي يومي الخميس والجمعة. تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية من وإلى مطار بوفالو نياجرا الدولي. قال مارك بولونكارز ، المدير التنفيذي لمقاطعة إيري ، إن العاصفة كانت سببًا في وفاة شخصين ، وغرد أنهما "مرتبطان بأحداث قلبية مرتبطة بالجهد أثناء التجريف / هبوب الثلوج." ظلت السيارات عالقة ومهجورة ، حث العمدة بايرون براون الناس على الابتعاد عن الطرق في جنوب بوفالو المتضررة بشدة ، حيث تم نشر المزيد من المحاريث الخاصة بالمدن والخاصة. أعلنت حاكم الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ لأجزاء من غرب نيويورك ، بما في ذلك المجتمعات على طول الأطراف الشرقية لبحيرة إيري وبحيرة أونتاريو. يغطي الإعلان 11 مقاطعة ، مع حظر جميع المركبات من امتداد الطريق السريع 90.