59 عامًا على تحويل مجرى النيل.. أسوان تحتفى بمراحل إنشاء السد العالى

عندما ينتصف شهر مايو من كل عام، تعود إلى الأذهان ذكرى تحويلمجرى النيل فى أسوان، إيذانًا ببدء إنشاء السد العالى 1964، وهى الذكرى التى لا تزال تحتفى بها وزارة الرى والعاملين فى السد العالى، كواحد من أعظم المشروعات الهندسية فى القرن العشرين. "انفراد" يستعيد ذكرى تحويل مجرى النيل لإنشاء السد العالى، بعد مرور 59 عامًا على هذا الحدث، مع بناة السد العالى الذين جسدوا ملحمة كبرى وبذلوا كل الجهد من أجل استكمال هذا المشروع الهندسى العظيم. وقال محمد يوسف، أحد بناة السد العالى بأسوان: جئنا منذ فترة بعيدة إلى أسوان بدعوة العمل فى مشروع كبير اسمه السد العالى والجميع كان لديه شغف وحب المشاركة فى هذا المشروع الواعد الذى يمثل مستقبل مصر ويدها التى تحدت بها الغرب فى استكمال هذا المشروع القومى، فتجمع المصريون حول زعيمهم الراحل جمال عبد الناصر لبنائه بسواعد مصرية. وتابع أحد بناة السد العالى، أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كان يزور المشروع باستمرار طوال فترة إنشائه وكان حريص على إكماله بأى شكل من الأشكال بعد رفض البنك الدولى تمويل المشروع، ومع المرور الوقت كان السد العالى يظهر فى الإنشاء يومًا بعد، وكان يمثل لـ"عبدالناصر" ابنه الذى يكبر أمام عينيه، إلا أنه رحل قبل أن يشاهد استكمال هذا المشروع ثم افتتحه من بعده الرئيس الراحل أنور السادات. وأشار مصطفى حسن، 85 سنة، أحد بناة السد العالى، إلى أن تحويل مجرى النيل كان المحطة الأولى لبناء السد العالى، وكانت لحظة تفجير الساتر الترابى لتحويل مجرى النيل لا تزال "محفورة" فى أذهان المصريين المشاركين فى بناء هذا المشروع العظيم، لأنهم استقبلوا هذا الحدث بالتكبير والتهليل تعبيرًا عن فرحتهم بمشروعهم القومى.




























الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;