نشرت صحيفة الرأى الأردنية كاريكاتيرا يوضح حمامة السلام على فوهة إحدى دبابات الاحتلال الإسرائيلى، حيث يواصل الاستيطان الإسرائيلى زحفه وسط تصاعد عمليات هدم مساكن ومنشآت الفلسطينيين فى مختلف المناطق، وذلك وفقًا لما ذكره المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فى تقريره الأسبوعى اليوم.
وبين التقرير أن أوساط سياسية وإعلامية تناقلت الأسبوع الماضى أخبارا تفيد بأن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو قد جمد خطط البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية بما فيها غور الأردن، ولم يمنح تصاريح لتوسيع الاستيطان منذ اكثر من ستة أشهر، مشيرًا إلى أنه فى الحقيقة فإن ما يجرى تسريبة هو جزء من المناورات والأكاذيب السياسية التى يقوم بها نتنياهو وبعض الاوساط فى حكومته بغرض تهدئة ردود الفعل على مخططات اسرائيل الاستيطانية من ناحية ومخططات الضم ، التى ما زالت مدرجة على جدول أعمال بنيامين نتنياهو وأحزاب االيمين الحاكم فى اسرائيل من ناحية ثانية.
وذكر التقرير أن الشواهد على ذلك كثيرة ومنها مصادقة حكومة الاحتلال الاسرائيلى على بناء ألف وحدة استيطانية على أراضى قرى الطور، عناتا، العيزرية، وأبو ديس فى المنطقة المسماة (E1)، ضمن مشروع القدس الكبرى الاستيطاني، والذى من شأنه أن يؤدى الى ربط جميع المستوطنات الواقعة فى المنطقة الشرقية وخارج حدود بلدية الاحتلال فى القدس مع المستوطنات داخل حدود بلدية موشيه ليئون، وبالتالى يحوّل القرى العربية إلى معازل محاصرة ،فضلا عن كونه يعنى ضم مساحات واسعة من الأراضى فى الضفة الغربية الى حدود بلدية القدس الكبرى وفق مخططات سلطان الاحتلال.
