الموت قانون العالم وحقيقته الأكثر ثباتًا، كأسه دائر على كل المخلوقات، ولكن فعله وأثره ليس واحدًا مع الجميع، فهناك موتى أحياء، منهم الفنان أحمد راتب، الذى زرع من الضحك شجرًا وحقولاً وحدائق خضراء ومثمرة، من عمل إلى عمل، ومن فيلم لآخر، سيظل حاضرًا بكامل نقائه وخفة دمه.
فى كاريكاتير انفراد، تود ريشة الفنان محمد عبد اللطيف، الكوميديان الراحل أحمد راتب، بضحكة آخيرة على شفايف الموت، وهو مطلاًّ علينا كملاك أبيض، قائلاً: "لما جت النهاية وقالت لى لا تجادل ولا تناقش يا أخ أحمد.. سلمت نفسى على طول".