قال الإعلامى نشأت الديهى، إن أهم المحطات التاريخية للإخوانى يوسف ندا هى علاقته مع إيران، وقت أن كان مفوضًا من قبل الإخوان للتعامل مع الثورة الإسلامية، حتى إن إحدى الصحف الأجنبية وصفته بسفير الظل للجماعة.
وأضاف الديهى، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "ten"، أن الإخوان كان لهم علاقة بنظام الشاة، وعندما علموا أن الثورة الإسلامية فى طريقها للانتصار، تعاملوا بمبدأ "اللى تكسب به العب به"، وزاروا قائد الثورة آية الله الخمينى فى مقره بباريس قبل انتقاله لإيران.
وأشار الديهى، إلى الإخوان وقع اختيارهم على يوسف ندا ليكون مهندسًا لهذه العلاقة ومفوضًا دبلوماسيًا من قبلهم فى الأمور المتعلقة بإيران وثروتها الإسلامية، لافتا إلى ندا اعترف بهذه العلاقة فة لقاء مع مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور.
وأوضح أن أمريكا طلبت توسط الإخوان لدى إيران للإفراج عن رهائنها الذين احتجزتهم إيران إبان ثورتها الإسلامية، مشيرا إلى أن وفد من السفارة الأمريكية ذهب للقاهرة لمقابلة مرشد الإخوان آنذاك عمر التلمسانى، لكن الأخير اشترط اتصال مباشر من الرئيس الأمريكى جيمى كارتر من أجل التدخل، وبعد أيام اتصل الإخوانى يوسف ندا بالرئاسة الأمريكية للتواصل مع المرشد، رد مكتب الرئيس الأمريكى عليه بأنهم سيعاودن الاتصال بهم، ولم يفعلوا ذلك بعد علمهم بأن الإخوان يبحثون عن مصلحتهم.