تحتفل بلدتا "وادي آش" و"بازا" في مدينة غرناطة جنوب إسبانيا بمهرجان The Cascamorras " مهرجان الطلاء الأسود"، وأوضح التقرير الذي بثته قناة الغد، أن المهرجان يقام سنويًا، وشارك في فى آخر دورة له والتي نظمت في السادس من الشهر الجاري حوالى 15 ألف شخص.
وأضاف التقرير أن الاحتفال يضم المئات من الاشخاص الذين غطوا أجسادهم بطلاء أسود صنع من مادة صديقة صديق للبيئة، حيث يشاركون في سباق للفوز بـ"صورة للسيدة العذراء"، ويعود هذا التقليد التاريخي إلى أواخر القرن الـ15 .
وأوضح تقرير الغد أن هناك تنافسا يجري بين بلدتي "وادي آش" و"بازا" منذ ذلك الحين للحصول على الصورة داخل كنيسة فى بازا، وتم حل النزاع لتبقى صورة السيدة العذراء عليها السلام في بلدة بازا.
وأشار تقرير الغد إلى أنه إذا تمكن شخص من البلدة الأخرى "وادي آش" الدخول إلى بازا والوصول إلى الكنيسة بدون أن يتم رشه بالطلاء الأسود فسيتم نقل الصورة إلى وادي آش.
وأضاف التقرير أن Cascamorras، كاسكا موراس هو اللص الذي طالما حاول سرقة الصورة ولم يحالفه الحظ أبدًا، الأمر الذي أغضب السكان ودفعهم لرمي المزيد من الطلاء على أجساد المشتركين في المهرجان وبمجرد ظهور اللص Cascamorras، تستمر معركة الطلاء لساعتين يهرع المشاركون نحو الكنيسة حيث يتم الاحتفاظ بصورة العذراء. وقد تم تسجيل المهرجان كحدث سياحي دولي فى عام 2013، ويستقطب الآلاف من الأشخاص كل عام .