أكد الدكتور وليد عبد المقصود، خبير أمن المعلومات، إن كل مشاهد له حساب على الفيس بوك مجانى، ولديه حساب على بقية المواقع، وتداول معلومات لمدة عام أو اثنين من خلال وقت إنشاء الحساب، مشيراً إلى أنه لو عرفنا حجم المعلومات المتداولة سنعرف حد الخطر.
وأضاف وليد عبد المقصود، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشي، ببرنامج كل يوم المذاع عبر فضائية ONE، الحد الأدنى للحساب يساوى 5 دولارات للناس البسيطة، موضحاً أن متوسط الحسابات النشطة داخل مصر يصل إلى 30 مليونا.
وتابع خبير أمن المعلومات، أن حجم القيمة السوقية لبيانات المواطنين يساوى حوالى 2 مليار جنيه، قائلاً: "الحساب المزيف فى البرمجة يقدر الشخص الواحد يكون بألف شخص ويستطيع أن ينشر على كل الحسابات المزيفة".
وأوضح وليد عبد المقصود، أن الحسابات تشترى نسب المشاهدة بسبب التقنيات الحديثة على مواقع التواصل الاجتماعى، ولو افترضنا أن هناك 30 مليون حساب داخل مصر فعليا هناك 15 مليون حساب على السوشيال ميديا مخترق، قائلا: "هذا الاختراق مصرح به فبمجرد موافقة الشخص على استخدام البيانات ومن ثم يجد نفسه ضغط لايك لصفحة ما دون أن يقوم بذلك فيعرف وقتها أن حسابه مخترق".
وأكمل خبير أمن المعلومات حديثه قائلا:" لعبة شائعات السوشيال ميديا حالياً بها ثلاث أطراف الطرف تالت يتم استغلاله، حيث أن الطرف الأول هو العدو الذى لا نعرفه، والطرف التانى الدولة، والطرف الثالث المواطنين، موضحاً أن كل بقعة جغرافية فى مصر بها مجموعة من الجروبات الشبابية، وناشر الشائعات يستغل ذلك، ويحدد وصول المنشور بقيمة مالية من خلال الدفع الإلكتروني، وتقنية وصول المنشور إلى فئة معينة موجودة فى الفيس بوك".