أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة القاهرة، أن ما يحدث الآن بعد 46 عاما من العبور لتحرير أرض سيناء هو عبور أخر فى مجال التنمية.
وأضاف ابراهيم ، خلال لقاءه عبر قناة "اكسترا نيوز"،خلال لقائه ببرنامج "مال وأعمال"،والذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، أن ما تقوم به الدولة خلال 3 سنوات الماضية، هو تجهيز سيناء فى إطار مشروعات قومية لتصبح جاذبة للإستثمار، ويتكلف ذلك مئات المليارات، حيث يعتيراستثمارأولى يجذب مجتمع الأعمال المصرى والعربى والاجنبى.
وتابع، إن ما تقوم به الحكومة لا بديل عنه حيث من المؤكد أن تلك المساحة الشائعة تحتاج إلى بنية أساسية كبيرة من طرق وصرف صحى وكهرباء، لتصبح جاهزة للاستثمار ، مؤكدا أن الحكومة تتحرك فى كافة المسارات من خلال المناقشات وتوقيع اتفاقيات بالفعل تمت مع عدد من الدول، لكى بتم انجاز ملف التنمية فى أسرع وقت، حيث تجهيز المخطط العام للاستثمارات المناسبة لكل منطقة لكى لا نخطأ أخطاء الماضى، حيث القيام بعدد من الدراسات لتحديد النوعية الأنسب لها ممن الاستثمارات لكل منطقة جغرافية، حيث لدينا تنوع فى قطاعات من النشاطات الاقتصادى مثل الصناعات اللوجيستيه وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الاتصالات.