شهدت محكمة في سانت بطرسبورج إعترافات خبير روسي ، اسمه Oleg Sokolov البالغ من العمر 63 عاما، بقتل عشيقته المقيمة معه منذ 5 أعوام، وهي تلميذته السابقة Anastasia Yeshchenko والتي تصغره بأربعين سنة، ثم قام بتقطيع جسدها إلى أشلاء ورميها في نهر Moika المتجمدة مياهه معظم العام في مدينة St Petersburg زاعماً أنه "دافع عن نفسه" بعد أن هاجمته بسكين،وفقا لما نشره موقع " العربية . نت "
سوكولوف يعمل محاضر في "جامعة سانت بطرسبورج" ومؤلف سلسلة كتب عن نابليون، منحته فرنسا في 2003 وساما أنشأه الامبراطور الفرنسي الشهير باسم "جوقة الشرف الوطني" كأعلى تكريم رسمي، كما أنه عضو في "جمعية التاريخ العسكري الروسي" وهو أب لأبناء من زوجته المتوفية، ويعرف عنه أنه مهووس بنابليون، وكان ينادي عشيقته التي قتلها باسم جوزيفين، وهو اسم زوجة نابليون الأولى.
حيث مثل سوكولوف أمام محكمة في سانت بطرسبورغ، بحسب ما نقلت خبره مواقع إعلامية عالمية، منها CNN وصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، أن عشيقته غضبت حين أخبرها صباح يوم الجمعة الماضي بأنه سيمضي عطلة نهاية الأسبوع مع أبنائه فدخلا في نقاش حاد، زاعما انها هاجمته بسكين، فقام بإطلاق 4 رصاصات من بندقيته وقال خلال إعترافاته " قمت بعدها مستخدما سكينا من المطبخ ومنشارا بتقطيع جسدها، ثم أخفى الأشلاء في غرفة نوم الضيوف لعدة ساعات وقام فجر اليوم الثاني فجر بتوزيع الأشلاء في أكياس، وراح يرميها واحدا بعد الآخر في نهر جليدي .
ويظهر في الفيديو سوكولوف حاملا كيسا لبعض أشلاء العشيقة "آناستازيا" بعد أن قتلها، وقتم برميه في النهر، ثم كرر العملية حتى رمى آخر عضو فيها، آملا أن تبقى الأشلاء مخفية دائما في الماء المتجمد.
ونقلت وسائل إعلام روسية، أن محاميه طلب من المحكمة التماسا يخفف مسؤوليته عما حدث، استنادا إلى مواد في القانون، تتسامح مع المرتكبين "جرائم عاطفية" الطراز في روسيا، بحيث تصل عقوبة القاتل 3 سنوات وراء القضبان كحد أقصى، إذا ما كانت الجريمة في حالات الشجار أو الغيرة أو الخيانة وماشابه .
وذكر الموقع أن المجنى عليها كانت تعاونه في كتبه عن نابليون، وحصلت على جوائز محلية عدة لهذا السبب، وشقيقها أكد أنها اتصلت به يوم الجمعة وأخبرته أنها تشاجرت معه لأنه منعها من الذهاب إلى حفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها، فيما ذكر أصدقاء له، بأنه سريع الانفعال والتصرفات.
