سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على استمرار الأزمة اللبنانية، فى عدم التوصل إلى حلول لتشكيل الحكومة الجديدة التى يتزعمها رئيس الحكومة المكلف حسن دياب، حيث عرضت القناة، تصريحات يان كوبيش المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان التى أكد فيها أن السياسيين في لبنان أصبحوا في موقف المتفرج بينما ينهار الاقتصاد وانتقد بشدة النخبة السياسية التي فشلت في تشكيل حكومة في بلد ينزلق أكثر نحو أزمة اقتصادية ومالية.
وذكرت القناة، فى تقرير لها، أن المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان، أوضح أن رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزى طلب سلطات استثنائية لإدارة الاقتصاد حيث يشير ذلك إلى طلبه المزيد من السلطات لتنظيم القواعد التى تطبقها البنوك التجارية.
وأشارت القناة، إلى أن المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان، قال أن بيروت متفرد بحق، طلب حاكم مصرف لبنان سلطات استثنائية لإدارة الاقتصاد بشكل ما على الأقل بينما يقف المسؤولون فى موقف المتفرج وهو الاقتصاد ينهار، هذا أمر لا يصدق.
وكان سعد الحريرى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، علق على أعمال الشغب التى شهدها شارع الحمرا فى بيروت أمس الثلاثاء، وذلك من خلال حسابه على تويتر، وقال الحريرى، تعليقا على الأحداث التى عمد المحتجون فيها إلى تحطيم وحرق واجهات عدد من المصارف، "الهجمة التى تعرّض لها شارع الحمرا غير مقبولة تحت أى شعار من الشعارات، وهى هجمة لا اريد تحميلها لثورة الناس وغضبهم تجاه المصارف، ولكنها كانت لطخة سوداء فى جبين أى جهة أو شخص يقوم بتبريرها وتغطيتها".
وتابع: "والأمر لا يرتبط بالدفاع عن النظام المصرفى وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذى يتعرض لحملة اقتلاع معروفة الأهداف، لا اريد الدخول بتفاصيلها، لمعرفتى بما يعانيه المواطنون هذه الأيام على أبواب المصارف".
واستطرد، "فالأمر يتعلق بكل صراحة بهجمة تستهدف بيروت ودورها كعاصمة ومركز اقتصادى معنى بأرزاق جميع اللبنانيين".