قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مؤتمر برلين يعد بداية موفقة لحل الأزمة الليبية، مضيفا:"أن هناك نوع من المقايضة الدولية سيحدث بعد مؤتمر برلين، وأردوغان تعمد إحداث تشويش إعلامي قبل المؤتمر عبر نفى إرسال قوات إلى ليبيا".
وأضاف فهمي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد ": "يغيب عن الجميع أن الجيش الليبي لم يختبر في أي حرب بالمنطقة، وهناك ضوابط تحسم المشهد الليبي"، مؤكدا أن النظام الدولي وبصفة خاصة روسيا سيضغط على تركيا لمنعها من الدخول إلى ليبيا.
وكان السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قال إن الهدف الأساسي من مؤتمر برلين هو وضع خريطة طريق يرعاها المجتمع الدولي تسعى بالالتزام بالحل السلمى ووقف اطلاق النار فى ليبيا ومراقبته، ووقف التدخلات فى ليبيا، وإعلاء شأن الحل السياسي دون الحل العسكري، واحترام حظر توريد الأسلحة، وسيتم إرسال إعلان برلين إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار بيان ملزم، لافتا أن تركيا كانت مقصودة بالعديد من البنود مثل وقف تقديم السلاح، يقصد بها الميلشيات القادمة من سوريا.