استضاف برنامج أهل مصر الذى يقدمه الإعلامى عمر خليل والذى يذاع على قناة cbc، القائمين على الفيلم التسجيلى سيد قطب، الينبوع الذى خرجت منه كل الجماعات والأفكار التكفيرية، الكاتب الصحفى أحمد الدرينى مدير وحدة الأفلام الوثائقية بقناة dmc، والمخرج شريف سعيد امدير التنفيذى لوحدة الأفلام الوثائقية بقناة dmc.
وقال أحمد الدرينى خلال لقائه: إن العمل استغرق 15 شهرا ومنذ أنشأنا الوحدة كان لدينا واحدا من ضمن العناوين العريضة اللى بنشتغل عليها وهى مسألة تفكيك الإسلام السياسي تفكيك المفاهيم تفكيك الظاهرة تفكيك الأشخاص، لما تيجى لعبد الرحمن السندى وهو أول قائد للجهاز السرى للإخوان المسلمين لما تيجى تتأمل تجربته هى دلوقتى حسم، كتائب العقاب الثورى، كتائب حلوان.. انبعاثات متشابهة ومتطابقة تماما والشخصيات التى نختارها لها تأثير مفصلى فى تاريخ تيارات الإسلام السياسي أو جماعات الإرهاب الإسلامى فعبد الرحمن السندى فكرة الميليشيا أول ميليشيا دينية فى مصر فى القرن العشرين وكل الميلشيات التى ظهرت بعد ذلك تأثرا بها.
وأضاف: كانت ميليشيا عبد الرحمن السندى مرتبطة بظروف سياسية كانت فعل أو رد فعل كانت بتنفذ اغتيالات وعمليات، لكن سيد قطب هو المرحلة اللى إدت للعمل المسلح إطارا فكريا وفقيه، فتح باب كل جحيم .
وأضاف تعرضنا لحوالى 23.922 ألف ورقة أنا وشريف بالتبادل بنسب مختلفة على مدار العمل القضية كان فات عليها 65 سنة وعلشان يكون أمين تحريات المباحث العامة والمباحث الجنائية العسكرية واستجوابات نيابة أمن الدولة العليا، علشان تشف الظروف اللى كان بيمر بيها وراجعنا اللى كتبوا مذكراتهم وكانت صورة من اللى كان موجود فى التحقيقات، مفيش قيادى كتب مذكراته إلا وتلاقي فيها كوارث كلهم بيشتموا فى بعض.
وقال شريف: أكتر حاجة لفتتنى فى ورق محمد بديع الصبر على الحكم الحالى طالما مش حكمهم يبقى حكم جاهلى والحكم الجاهلى يطاع بالاضطرار فقط واللفظة دى شديدة التعبير، وده بيسلط الضوء على كل مسيرة الإخوان من بعدها، شعبيا لابدين فى الذرة يتمسكن لحد ما يتمكن، وده بيوضح اللى قالوه فى 2013 لما قالوا نحكمكم يا إما هنقتلكم.