قال الدكتور محمود عز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، إن العلاقة بين السلطات العراقية والمتظاهرين العراقيين وصلت إلى طريق مسدود، مشيرا إلى أن لا يوجد أى معيار يضبط الحراك السياسى فى العراق، كما أنه لا يوجد أى رابط يدفع القوى السياسية فى العراق إلى الحوار، موضحا فى ذات الوقت أن الطوائف السياسية فى العراق مستفيدة بشكل كامل من بقاء الأوضاع كما هى عليها فى الشارع العراقى، بجانب استمرار عملية الضغط على الحكومة العراقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن حركة الاحتجاج العراقية تسعى دوما إلى تحريك الشارع العراقى وتأجيجه لتحقيق مطالب المتظاهرين سواء بتحسين الخدمات أو بتوفير فرص العمل للعراقيين، وقانون انتخابات يتوافق عليه الجميع، بجانب انتخابات مبكرة يشرف عليها الجميع بحيث تنتج تلك الانتخابات شخصيات سياسية عراقية تستطيع أن تحقق المصالح العليا للعراق، وتضع مصالح العراقيين ضمن أولوياتها.
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، إلى أن المشهد العراقى يتعقد بشكل كبير، خاصة بعد التصعيد الأمريكى الإيرانى خلال الفترة الماضية، واقتحام السفارة الأمريكية، وهو ما جعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يصعد ضد العراق، وجعل أيضا الدول الخمس التى لديها عضوية دائمة فى مجلس الأمن بمطالبة الحكومة العراقية بتوفير الأمر للبعثات الدبلوماسية.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على جهود وزارة الداخلية العراقية لمواجهة قيادات تنظيم داعش الإرهابى، والقبض على قيادات التنظيم فى إطار جهود العراق لمكافحة الإرهاب، حيث ذكرت القناة، أن وزارة الداخلية العراقية أكدت اعتقال قيادى بارز فى تنظيم داعش الإرهابي في منطقة "تل الرمان" بمحافظة نينوى، موضحة أن شرطة نينوى وبناء على معلومات دقيقة وبعد المتابعة المستمرة، تمكنت من إلقاء القبض على الداعشي المعروف باسم أبو سدرة.