أكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه قبل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، والسلام المنشود بما يسهم فى استقرار السلام والأمن فى منطقة الشرق الأوسط، نحن نقدر كل الجهود التى يتم بذلها ومن بينها المبادرة الأمريكية، ونرى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية النظر إلى تسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطينى كامل حقوقه المشروعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الموقف المصرى بكامله متضمن فى بيان وزارة الخارجية، يؤكد الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وضرورة التوصل إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وتسوية كافة قضايا الحل النهائى من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: "ندعو الطرفين إلى الدراسة المتأنية لهذه الرؤية وفتح قنوات الحوار لبدأ المفاوضات لطرح رؤية الطرفين وبهدف التوصل إلى اتفاق يلبى متطلبات وتطلعات الشعبين فى تحقيق السلام الشامل ونؤكد مرة أخرى على إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة وعاصمتها القدس الشرقية، نؤكد على أهمية تكامل هذا الجهد الأمريكى مع ما تم إنجازه على مدار سنوات طويلة بشأن القرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقواعد القانون الدولى ومبادرة السلام العربية، وفى النهاية من خلال المفاوضات سيكون القرار قرارا فلسطينيا ندعمه مصريا وعربيا للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى".
وفى وقت سابق قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن الديمقراطيون فى أمريكا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.
وأضاف خلال كلمته، أن أمريكا صنعت وعد بلفور وخطة اليوم بداية لتطبيقه، مضيفا أن العالم والمجتمع الدولى بدا بفهم جوهر المعاناة الفلسطينية، مؤكدا أننا متمسكون بالشرعية الدولية ولدينا 125 قرارا من الجمعية العامة، و لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة لها، و ملتزمون بمحاربة الإرهاب.