أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن حراس الرئيس التركى أردوغان اعتدوا على مواطنا تركيا بالضرب، وكبلوه في سور حديدي لحديقة بمنطقة كوجا مصطفى باشا بحي فاتح التابعة لمدينة إسطنبول، وذلك لرفضه السماح لهم بتفتيشه، حيث وقع الحادث بعد أن أقرت لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان التركي تعديلات في قانون حراس الأحياء، تمنح حراس الأسواق والأحياء صلاحيات استخدام السلاح والقوة وتفتيش المواطنين.
وأقرت لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان التركي مشروع قانون حراس الأسواق والأحياء، وهم عناصر أمن مخول لهم القبض على الصادر في حقهم قرارات اعتقال أو مذكرات ضبط وإحضار، على أن يكون للحراس حق استخدام السلاح خلال قيامهم بعملهم.
وقال الموقع، إنه بحسب مشروع قانون حراس الأسواق والأحياء الذى جرت الموافقة عليه، يمتلك هؤلاء صلاحية اتخاذ التدابير والاحتياطات المانعة لأن يضر المشتبه بهم الآخرين أو أنفسهم، وكذلك اتخاذ التدابير اللازمة من أجل المحافظة على الأدلة من الضياع، كذلك بإمكانهم فحص بطاقات الهويات للتأكد من محل السكن، فيما أبدى نوب أتراك معارضون تحفظهم على مشروع القانون، فقد حذر نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض، علي أوزتونتش، من أن الغرض من هذا القانون هو وضع نظام جديد في البلاد، وليس فكرة الخفر التقليديين المعروفة، مؤكدًا أنهم يريدون تشكيل «تنظيم شرطي جديد»، متسائلاً في الوقت ذاته عما إذا كان الحصول على شهادة التعليم الإعدادي شرطًا لتعيين الحراس أو لا؟
نائب الحزب نفسه عن مدينة إسطنبول، توران آيدوغان أكد أن مشروع القانون مخالف للدستور، قائلًا: بدلًا من مناقشة هذا القانون هنا، يجب أن يجري تشكيل لجنة فرعية، وإرساله إليها، وإتمام المناقشات هناك، ثم نضعه أمام المجتمع التركي.
فيما أوضح نائب حزب الشعب الجمهوري أركان آيدن، أن التعديلات الجديدة ستتسبب في الخلط بين مهامهم ومهام قوات الجندرمة الحراسة الليلية