وزيرة الصحة تعليقا على مقترح تأجيل الدراسة بسبب فيروس كورونا: "مفيش داعى"

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن ترفض مقترح تأجيل الدراسة المعروض داخل مجلس النواب، وذلك لمدة أسبوع بسبب فيروس كورونا، موضحة أنها ترفض المقترح الذى يطلب التأجيل بسبب تكثيف الوقاية من فيروس كورونا، قائلة:"لا نريد ذعر فى المجتمع بسبب ذللك الفيروس". وأضافت وزيرة الصحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية تقديم الإعلامى عمرو أديب، والمذاع عبر فضائية MBC مصر، أن من يعانون ارتفاع درجات الحرارة عليهم البقاء فى منازلهم، كما أن الوزارة تلتزم بإرشادات الصحة العالمية، مشددة على أنه لا يوجد فيروس كورونا فى مصر، كما أن الفيروس سينحصر عالميًا فى الإصابات فى النصف الثانى من فبراير الحالى بحسب التوقعات. وطالب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، وزير التربية والتعليم بتأجيل موعد بدء الدراسة فى النصف الثانى من العام لمدة أسبوع، فى ظل تهديد فيروس كورونا حول العالم، والتأكد من كافة الاجراءات الوقائية فى مصر، خاصة وأن التجمعات فى المدارس قد تكون مناخا خصبا لتسربه بأى شكل، وهو ما سيكون خطرًا كبيرًا على المجتمع. وأكد "وهدان"، أن تأجيل الدراسة لأسبوع واحد، لن يؤثر التأثير الكبير على سير العام الدراسى، مقابل الأمان الذى ستنشره الوزارة بقرارها لدى جميع الأسر المصرية، فضلًا عن إعطاء فرصة لجميع الجهات ذات الصلة، بتكثيف الاجراءات الوقائية تجاه هذا الفيروس، مشددًا على أن قرار بدء الدراسة 8 فبراير، يحتاج لمراجعة عاجلة. وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، قال تعليقا عن الجدل حول تأجيل الدراسة:" أرجو ألا نتحدث ونروج لموضوع إجازات على صفحات التواصل وبعض الصحافة الصفراء حيث أن الأجهزة المعنية بالدولة تعمل ليل نهار كوزارة الصحة والسكان وأجهزة قومية أخرى كثيرة ونحن نتواصل معهم على مدار الساعة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;