جرائم أردوغان فى طرابلس وإدلب.. تقرير يكشف طرق تجنيد الديكتاتور العثمانى للمرتزقة

تتنوع جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الشعوب العربية، ففى الوقت الذى تجند فيه أنقرة المرتزقة السوريين للقتال فى العاصمة الليبية طرابلس ، فضلا عن أنها تقوم بارسال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية فى إدلب السورية، وفى هذا السياق ذكر تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أنه لا تزال المكاتب التركية في شمال سوريا تستقطب المرتزقة من كل الجنسيات لتجنيدهم وإرسالهم إلى ليبيا لمساعدة حكومة فايز السراج التي تحمي المصالح التركية القطرية في ليبيا ، وتابع:"ثلاثة آلاف مقاتل سوري حتى الآن من كتائب الحمزة والمعتصم وصقور الشام وفيلق الشام وفرقة السلطان مراد وغيرها، غالبيتهم بلا أوراق ثبوتية، أرسلتهم أنقرة من غازي عنتاب جنوب تركيا إلى إسطنبول ثم مباشرةً إلى ليبيا للقتال هناك مقابل رواتب شهرية". وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تركيا التي قامت باستخدام هؤلاء المرتزقة في حربها ضد الأكراد شمال سوريا، وجاء الدور هذه المرة لتوسيع نطاق استخدام هؤلاء المرتزقة ليتجهوا إلى القارة الإفريقية، تحت ضغط وتهديد تركي بإيقاف الدعم عنهم وعن قادتهم إن هم رفضوا الانصياع لها. وأشار التقرير إلى أن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان الذي لا يستطيع إرسال جيشه إلى ليبيا، خشية من الغضب الشعبي التركي فاستبدلهم بالمرتزقة لذلك هو يجد الحل في تأسيس تلك الميليشيات من أفراد اعتمد عليهم في الحرب الطويلة في سوريا، فينفذ مغامراته من جهة، ولا تسجل خسائرهم عليه إذا ما قتلوا في ساحة الحرب الليبية من جهة أخرى ليؤكد يومًا تلوا الآخر خبثه وحقده الدفين على الدول العربية . فيما قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن وسائل إعلام روسية، كشفت عن تسليم تركيا أسلحة ومعدات عسكرية، من بينها صواريخ دفاع جوي، إلى جبهة النصرة، المصنفة إرهابيا، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث أوضحت صحف موسكو نقلًا عن مصادر عسكرية روسية، أن المسلحين في إدلب حصلوا من أنقرة على مضادات طيران محمولة أميركية الصنع. وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية التي تستخدمها السفن التركية باتت في أيدي الإرهابيين، وأن ذلك يمكن أن يفسر سبب إسقاط مروحيتين تابعتين للجيش السوري خلال الأيام الماضية في معارك إدلب. فيما أوضحت شبكة سكاي نيوز عربية، أن مصادر عسكرية روسية قالت إن الجيش التركي حشد في إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعا، فيما تهيمن "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تطلق على نفسها الآن اسم "هيئة تحرير الشام" على الجزء الأكبر من إدلب، التي تنشط فيها أيضا فصائل مسلحة ومتطرفة. وأشارت صحيفة تركيا الآن، إلى أن حديث وسائل الإعلام الروسية، يأتى في وقت يتصاعد التوتر وتراشق الاتهامات بين أنقرة وموسكو بشأن خرق وقف إطلاق النار الهش في إدلب، حيث تدعم أنقرة فصائل مسلحة في محافظة إدلب، التي تشكل آخر معقل للمعارضة في سوريا، فيما تساند روسيا الجيش السوري في عملية استعادة المحافظة السورية، فيما يواصل الجيش التركي منذ أيام إرسال تعزيزات إلى إدلب من دون توقف، وتقول أنقرة إنها ترمي من وراء ذلك إلى تعزيز نقاط المراقبة التي شيدتها هناك، في مسعى لضمان وقف إطلاق النار، على ما يفيد مراسلنا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;