قال الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، إن المتحف المصرى الكبير أهم مؤسسة ثقافية في العالم، حيث يعرض أبرز الآثار الفرعونية العظيمة، مشيرا إلى أن عند الدخول يتم المرور من أسفل مسلة فرعونية وصولا إلى تمثال رمسيس الثانى بجماله وحابى إله النيل، بجانب تماثيل للملك والملكة وعدد كبير من الآثار الفرعونية حيث يتم مشاهدتها بشكل غير عادى.
وأضاف زاهى حواس، خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، أن السائح يحتاج إلى 3 أيام من أجل الاطلاع على كافة الآثار الفرعونية والتعرف على تاريخ مصر، موضحا أنه سوف يتم تطوير منطقة الأهرامات حتى المتحف، حيث جارى تنفيذ مشروع عالمى في هذه المنطقة وإقامة عدد من الفنادق، وإقامة ممشى يتيح للسائح الاستمتاع بهذه المنطقة، مما يتيح للسياح فرصة قصيرة في هذه المنطقة وخلالها يمكنه مشاهدة حضارة مصر القديمة.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد انتهت من وضع 12 قطعة أثرية ثقيلة على الدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير، المقرر افتتاحه بشكل كامل فى الربع الأخير من 2020م، وذلك بعد تجهيز وتثبيت قواعد جميع التماثيل الثقيلة، التى ستبلغ عددها عند افتتاح المتحف لـ 87 تمثالاً، لملوك الدرج العظيم.
ويركز الدرج العظيم على موضوعى الصورة الملكية والآلهة والملوك، وتنقسم لأربعة أقسام، وسيتناول القسم الأول كيف كان يمثل الملك فى التماثيل/ النحت ثلاثى الأبعاد، وكثير من هذه الأشياء تكون كبيرة، وتماثيل مثيرة للإعجاب فى حين أن آخرين سوف يكون أصغر ومع مزيد من التفاصيل سوف تنتشر هذه المعروضات فى التاريخ من عصر الدولة القديمة حتى العصر الرومانى، أما القسم الثانى فيركز على منزلة الإلهة، وسوف يشمل هذا التمثيل للملوك أثناء مشاركتهم فى الطقوس الدينية وتقديم القرابين للآلهة، وسيتم عرض هذا بالإضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، وتتنوع ما بين الدولة القديمة والوسطى والحديثة.