أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجى، و مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن تنفيذ حكم الإعدام فى هشام عشماوى يؤكد أن مصر لا تنسى ثآر أبنائها الذين اغتالتهم يد الإرهاب، ويؤكد أن الدولة المصرية حاسمة فى مواجهتها لجميع عناصر التنظيمات الإرهابية، وأنها لن تترك حقوقها، مشيرا إلى أن إعدام هشام عشماوى أعاد حق المصريين، وأكد لكل مصرى أن الدولة ستأخذ حقه ولن تترك الإرهابيين.
وقال الخبير الاستراتيجي، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن إعدام هشام عشماوى حمل عدة رسائل سواء للداخل أو الخارج، مشيرا إلى أن رسالة الداخل أن حق الشعب المصرى من الإرهابيين لن يضيع، موضحا أن الدولة ردت بقوة عندما اغتال الإرهابيين في ليبيا لـ 21 قبطيا، واستهدفت مصر معاقل هؤلاء الإرهابيين ومن حينها لم يحدث أى عمل إرهابى ضد المصريين فى ليبيا.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن إعدام هشام عشماوى رسالة للخارج بأن الدولة المصرية لن تترك حقوقها، خاصة أن البعض زعم أن مصر لن تنفذ أحكام الإعدام ضد الإرهابيين، إلا أن رد الدولة كان قويا ونفذت أحكام الإعدام لتؤكد للإرهابيين أن الدولة لن تتركهم يعيشون في آمان، حيث إن مصر تؤكد أنها لن تهاب أى أحد، وأنها تطبق القانون وتنفذه ضد الإرهابيين، وهذا يؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح.
وفى وقت سابق أكد عمرو فاروق، الباحث فى شؤون الحركات الإرهابية، أن إعدام هشام عشماوى هو أحد وسائل القصاص العادل ضد قيادات الجماعات الإرهابية، كما أن إعدامه أثلج صدور أسر الشهداء، ويؤكد أن الدولة المصرية جادة في مكافحة الإرهاب وقيادات التنظيمات المتطرفة، وأنها لن تتهاون ضد كل من يعتدى على سيادتها أو يمارس أعمال عنف ضد الشعب المصرى ويستهدف الأمن القومى المصرى.