كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة عن عدد من الأسرار الجديدة عن علاقة الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك في بداية حكمه.
وأوضح "حمودة"، خلال لقائه في برنامج من مصر المذاع على قناة "CBC"، والذى يقدمه الإعلامي عمرو خليل أنه في الوقت الذى تم فيه اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل مع 1500 شخص من رموز المجتمع المصري في المعتقل فيما سميت بأحداث 5 سبتمبر مشيرا إلى أنه كان مع هيكل في الاعتقال رموز سياسية ودينية وإعلامية بجانب أن قداسة البابا شنودة كانت قد حددت إقامته في دير بوادي النطرون.
وتابع حمودة قائلا : "عندما قتل السادات حزن هيكل وبكى في المعتقل لأن الخلاف السياسي لا يمكن أن يؤدي إلى فرح أو شماتة" مشيًرا إلى أنه ليس من أدوات الاختلاف الرصاص كما أنه كان هناك قلق على مصر في ذلك الوقت لأن اغتيال رئيس الدولة مع محاولات الانقلابات التي حدثت في أسيوط أدى إلى قلق شديد على الوطن.
وأضاف حمودة : "جاءت رسالة للمعتقلين من ، المستشار السياسي لمبارك أسامة الباز وقال لهم أنه سيتم الإفراج عنهم ولكن بعد 40 يوما من يوم اغتيال الزعيم الراحل"، لافتا إلى أنه عقب 40 يوما تم الاتفاق على شخص واحد يتحدث بأسماء المعتقلين وكان هذا الشخص هو فؤاد سراج الدين.
وواصل حمودة : "عند لقاء مبارك مع المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم كان الرئيس الراحل مبارك حريص على سماع رأى حسنين هيكل، ولكنه ترك الحديث لفؤاد سراج الدين باعتباره مفاوض ثم جاء رغبة مبارك بلقاء هيكل على الإفطار "، مشيرا إلى أن اللقاء استمر من 8 صباحا إلى 2 ظهرا وهيكل تحدث عنه في كتابه "مبارك وزمانه"، الذي قال فيه إن مبارك ينظر للصحفيين على أنهم "هجاصين"، على حد تعبيره وهو ما رفضه "هيكل".