قال الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن الشباب المشاركين في المسابقة التي نظمها، ظنوا أنه قد يتحيز إلى اتجاه فني معين في التقييم الذي تم في المسابقة، مشيرا إلى أنه ليس مشاركا في لجنة التحكيم من الأساس، مشيرا إلى أن هناك مشاركين من القاهرة والإسكندرية ومحافظات الصعيد، ويتم وضع رقم على اللوحات التي تدخل المسابقة، ويتم إزالة الأسماء من عليها، حتى لا يكون هناك شبهة في التحيز لأسم من الأسماء المشاركة في المسابقة.
وأضاف الدكتور فاروق حسني، خلال لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة cbc، أنه سعيد أن كل الشباب المشاركين في المسابقة التي تحمل اسمه، لما يشاهدوه عندما كان وزيرا للثقافة في مصر، لأنه عمل طوال السنوات الماضية من أجل هؤلاء الشباب، ومن أجل إخراج جيل جديد من الفنانين الذين سيحملون رسالته وينقلونها للأجيال القادمة بعيدا عن المناصب السياسية، مؤكدا أن لجنة التحكيم كانت في حيرة كبيرة لاختيار الأفضل لأن مستوياتهم كانت متقاربة ويقدمون فن حقيقي.
وأوضح وزير الثقافة الأسبق، أنه هناك صديق سيهب المؤسسة الخاصة به، من أجل دعم الفن التشكيلي في مصر، ومن أجل توفير أنشطة للأطفال، على الرغم من أنه في البداية رفض الحصول على أي مبالغ مالية من أحد وأصر على البدء في إطلاق المشروع بماله الخاص، لأنه فكرته وأراد أن يكون هو ممولها، على الرغم من أن هناك الكثيرين ممن عرضوا دعم المؤسسة بالمال.
وقال فاروق حسني، إن أغلى لوحة فنية قام ببيعها كانت بـ 100 ألف دولار، مؤكدا أن الفترة القادمة ستباع تلك اللواححات بمبالغ أكبر، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالمواهب الفنية في مصر، والاهتمام بدعم الفن التشكيلي،