أكد الدكتور جاد رعد الباحث في الشؤون الأسيوية، أن بداية ظهور فيروس كورونا فى دول أسيا، وبالتحديد فى الصين لم يكن يشغل بال السلطات خاصة أن الأعداد في البداية كانت ضعيفة وبالتالي لم يكن هناك اهتمام بها، مشيرا إلى أنه بمجرد وصول عدد الإصابات إلى 2000 إصابة بدأت السلطات تنتبه إلى هذا الفيروس المستجد وتسعى لمواجهته.
وأضاف الباحث في الشؤون الأسيوية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إصابات فيروس كورونا تنتشر بين بعض العاملين في تخصصات بعينها وفى مدن بعينها في الصين وليست منتشرة بشكل واسع بين المواطنين الصينيين، لافتا إلى أن الصين تمكنت في النهاية من السيطرة على الوباء.
وفى وقت سابق ذكر موقع العربية، أنه تم وضع حوالي 600 ألف شخص، هم سكان منطقة جيا في مقاطعة هينان في وسط الصين، في العزل بعد اكتشاف إصابة امرأة زارت المنطقة بوباء كورونا في حين تخشى البلاد من موجة داخلية جديدة من العدوى، وقال موقع العربية، إن الصين، التي شهدت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في نهاية العام الماضي، تمكنت من احتواء الوباء إلى حد كبير لكن السلطات أعربت عن قلقها من عودة المرض إلى أراضيها وبخاصة عبر القادمين من الخارج، وأعلنت محافظة جيا، الواقعة على بعد حوالي 800 كلم من بكين، أمس الأربعاء أن سكانها لم يعد بإمكانهم مغادرة منازلهم دون تصريح.
ويسمح، بموجب تعميم نشر عبر الإنترنت، للأشخاص الذين بحوزتهم تصريح خاص فقط التوجه إلى عملهم كما يمكن للمركبات السير بالتناوب بحسب رقم لوحتها، وتبين أن امرأة زارت المحافظة مصابة بالمرض، وفق التحاليل التي أجرتها بعد أن اختلطت بطبيب، وفقاً للسلطات.