احتلت المملكة المتحدة المركز الثامن في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا حول العالم، برصد ما يقارب من 56 ألف حالة، لكن اللافت أن عدد حالات التعافى بالمقارنة بعدد الإصابات ضئيل للغاية في ظل وجود رعاية صحية متقدمة جدا في البلد العجوز، حيث سجلت مواقع رصد وتتبع حالات الإصابة بالفيروس نحو 135 حالة فقط، وهو ما يضع علامات استفهام حول حجم الأزمة في البلاد، من ناحية، واستعداد المستشفيات والمراكز الصحية للتعامل مع الأزمة .
وبالمقارنة بعدد الحالات المسجلة تعد بريطانيا في المركز الأخير في عدد حالات التعافى يليها البرازيل، بعدد 127 حالة، ثم هولندا بعدد 250 حالة.
في المقابل نستطيع أن نرى فارقا كبيرا في عدد حالات الشفاء بين بريطانيا ودولة مثل إسبانيا التي انتشر فيها الوباء بشكل مفزع، حيث سجلت 147 ألف حالة مصابة، بينما تماثل للشفاء نحو 48 ألف حالة، وهو ما يثبت قطعيا بأن بريطانيا تواجه أزمة صحية كبيرة لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية.
واقتربت إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فى العالم من مليون ونصف حالة، حيث وصل عدد الإصابات فى مختلف الدول التى ظهر فيها الفيروس إلى 1,434,861 حالة، فيما تخطت وفيات الفيروس 82 ألف حالة، حيث تسبب الفيروس فى وفاة 82,161 إنسان حول العالم، وتماثل للشفاء 302,470.
وتأتى الولايات المتحدة على رأس الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا، حيث يوجد على الأراضى الأمريكية 400,549 مصاب بفيروس كورونا، وتخطى عدد الوفيات بالفيروس فى الولايات المتحدة 12 ألف حالة، وتم شفاء أكثر من 21 ألف حالة، وتواصل الولايات المتحدة جهودها للسيطرة على انتشار الفيروس من ناحية، والتوصل بشكل عاجل إلى لقاح أو علاج منه من ناحية أخرى.
وفيما تخطت فرنسا بعدد الاصابات المانيا،لتحتل المركز الرابع عالميا، وذلك بعد أن وصل عدد الإصابات فى فرنسا 109,069 حالة، وفيما سجلت الاصابات فى المانيا 107,663 حالة، وواصلت اسبانيا تسجيل اصابات جديدة بفيروس كورونا حيث تخطت عدد الاصابات بها أكثر من 141 ألف حالة.
