قال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن مصر بخير ومليئة بالعلماء والخبراء والأطباء منذ الحالة الأولى لظهور فيروس كورونا، على الرغم من التحديات الكبيرة، مشيرًا إلى أن الخبرة العلمية في مصر تجتمع دائما وتضع بروتوكولات لكل الأمراض، موضحًا أن اللجان العلمية تبحث يوميا ما هو جديد وأفضل بروتوكول تشخيصيا وعلاجيا، وحتى اللحظة الحالية، لا يوجد دواء لهذا الفيروس، ولكن كل الدول تتصدى للوباء باستخدام بروتوكولات لتقليل أعراض هذا المرض.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع"، أن أي مريض بفيروس كورونا في مصر يتلقى بروتوكول علاجي نفذه كبار المتخصصين والعلماء في مصر.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية، أن عينات دواء أفيجال، وصلت مصر، وهو دواء مسجل ومتداول في اليابان، وأن وزير التعليم العالي تواصل مع اليابان بعد أن وجه الرئيس بالحصول على هذا الدواء باعتباره قد يكون أحد الأدوية الفعالة بعد إجراء التجارب السريرية عليه.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن كل دواء له أثار جانبية وقد تفاعل مع أدوية أخرى، وحتى البروتوكول الحالي الذي تم إعداده في مصر، يتم تركيبه بطريقة تحول دون حدوث أثار جانبية مؤذية للمريض، مشيرا إلى أن هناك 30 بحثا سريريا في العالم يجرى على هذا الفيروس.
وقال إن الرئيس يتابع يوميا ما يجري فيما يتعلق بفيروس كورونا حول العالم، مشيرا إلى أن الدواء الذي ينجح في اليابان قد لا ينجح في مصر، وأنه ليس شرطا أن يحقق نجاحا في مصر، موضحا أن إحدى شركات الأدوية المصرية، طلبت تسجيل هذا الدواء الياباني لتصنيعه في مصر.
وعن العلاج بالبلازما، أكد أن المرضى الذين يتم شفاؤهم من مضاعفات فيروس كورونا، هناك مضادات للمرض في دمهم، والعلاج بالبلازما يتم فيه استخدام هذه الأجسام المضادة، في علاج الحالات الحرجة، وهو علاج قيد التجربة حتى الآن أيضا.
وقال إن الإجراءات الاحترازية التي أطلقتها الدولة، هدفها منع انتشار الفيروس، خاصة أن مصر بدأت بشكل مبكر في مواجهة الفيروس، وأن كل الإصابات في مصر جاءت بعد مخالطتهم لحالات مصابة قادمة من الخارج، مشيرا إلى أنه في حال ظهور أعراض على المريض، أو خالط شخص قادم من الخارج، عليه أن يتوجه للمستشفى للكشف.