أكد الإعلامي نشأت الديهي، إن حديثه عن تطبيقات البث المباشر ليس لوجود خلافات شخصية مع أحد، وإنما لما تمثله من خطورة على الأسرة والمجتمع، مشددًا على أنه ليس سعيدا أن يرى فتاة تبلغ من العمر 19 عاما قيد التحقيق، وهو كأب يتألم لما جرى مع طالبة جامعة القاهرة حنين حسام، التي تدعو عبر موقع "تيك توك" الفتيات للظهور بشكل غير لائق والقيام بأفعال لا تناسب المجتمع المصري، مقابل مبلغ من المال، منوهًا بأن حنين حسام ربما دخلت هذه المشكلة بعدم فهم وإدراك، ووجه رسالة لوالد حنين قال خلالها: "أنت مسئول أمام الله وأمام المجتمع عما حدث لابنتك، أنت سبت لبنتك الحبل على الغارب حتى وصلت لما وصلت إليه".
وقال "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، لـ"حنين حسام"، بعد هجومها عليه واتهامه له بعمل سبق إعلامي على حسابها: "يا بنتي أنتِ أصغر من أولادي، ولست سعيدا بما حدث معكي، والموضوع بالنسبة لي ليس سبقا إعلاميا، أنا بكره كلمة سبق وكلمة حصريًا، ولكني أريد الإصلاح والتقويم ومنع الانحلال، ولا ابتغي سوى خير هذا البلد، وحمايتها من هذا الخطر"، مشددًا على أن هذه التطبيقات غرف لممارسة الدعارة الإلكترونية المقننة، معقبًا للأهالي: "خدوا بالكم من عيالكم".
وتابع، أن جميع بيانات النائب العام تدعو للفضيلة ولم شمل الأسرة، وحديثه لكون أمن الأسرة المصرية في خطر بسبب تطبيقات البث المباشر، معقبًا على تواجد إعلاميين ومذيعين وفنانين على هذه التطبيقات، قائلًا: "دي مصيبة سودة، والإعلاميين ليسوا منزلين من السماء"، مشددًا على أنه تعرض لهجوم شديد بسبب حديثه عن هذه التطبيقات، وحديثه عن الأمر كاشف وليس فاضحا.
وفى سياق آخر قال الإعلامي نشأت الديهي، إن المتحدث العسكري أعلن عن تبرع أبطال القوات المسلحة المصرية بـ100 مليون جنيه لدعم جهود الدولة المصرية في مجابهة انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أن الموضوع ليس في قيمة التبرع وإنما في دلالته، والجيش المصري بما يملكه ملك لهذا الشعب، وقدم العديد من التضحيات من اجله.
وعقب "الديهي"، على قيام قوات حرس الحدود بتدمر 10 فتحات أنفاق وضبط 300 خارج عن القانون وأسلحة ومخدرات، قائلًا: "إيه اللي احنا في ده، في الوقت اللي بنقول فيه يارب نخرج من المحنة في ناس بتقول يا شيطان، انتو متخيلين احنا مستهدفين قد إيه، هناك محاولة مستمر للإحباط ونشر المخدرات لتغيب الشباب وإحباطهم"، وتابع، أن جهود الدولة والجيش والشرطة بدون وعي ودعم ومشاركة المواطن لا قيمة لها، ولا بد أن نشعر جميعًا بالخطر.