في ظل استشراء فيروس كورونا في أوروبا، يواجه المساجين الذين يقضون عقوبات الحبس في كثير من دول أوروبا مخاطر صحية تنذر بتزايد العدوى في ما بينهم بسبب قلة المرافق الصحية.
وفي بلجيكا عرضت قناة يورو نيوز ما يؤكد أن وضع السجناء ليس بأحسن مما هو عليه الوضع في دول أخرى.
واستنكر المعتقلون أوضاعهم المعيشية التي تفاقمت حسب رأيهم بسبب إجراءات الإغلاق التام الذي فرضته السلطات منذ مارس الماضي.
وقالوا: هناك انعدام لوسائل النظافة في سجون بلجيكا..هنا داخل السجون لا يوجد صابون للتنظيف كما لا تحترم قواعد التباعد الاجتماعي ذلك أن الأماكن تغص بالمعتقلين.
وقال أحد المعتقلين "منذ 23 أبريل ، كنت أتحمم بالماء فقط كما أغسل زنزانتي بمفردي وبالماء فقط، وتوجد الكثير من القذارة هنا".
وتابع: "الوضع سيء للغاية.. تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في سجن مكتظ هو أمر مستحيل".
ويخشى العديد من السجناء أن يعلنوا أنهم مرضى بكوفيد19 لأنهم يعرفون أنهم سيتم تحويلهم إلى سجن آخر وربما يكونون تحت الحجر الصحي.
وتعتقد الجمعيات التي تعمل بالتعاون مع المعتقلين أن الأسوأ ربما لم يأت بعد فقد حذرت سيلين ليفيفر من منظمة جينيبي من أن "الاكتظاظ يجعل خطر العدوى مرتفعًا جدًا في السجن".