بعد إلغاء العمرة بسبب كورونا كيف نعوض الأجر؟.. أمين الفتوى يجيب

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كل مسلم متعلق قلبه بالبيت الحرام وزيارة النبى صلى الله عليه وسلم، ولكن المسلمين هذا العام لم يستطيعوا أن يذهبوا لأداء العمرة بسبب جائحة فيروس كورونا، وقد قدر الله سبحانه وتعالى هذا الأمر. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز: نحن مخاطبون الرضا بقضاء الله والاستجابة له، مشيرًا إلى أنه يمكن إنفاق أموال العمرة في إطعام الأفواه الجائعة. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى ضرورة رعاية حقوق الناس، متابعًا: الإنسان قبل البنيان، والساجد قبل المساجد، بل إن المؤمن أعظم حرمة من الكعبة، لافتًا إلى أن الأفواه الجائعة طريق كبير للوصول إلى الله إذا أحسنا الأمر إلى الله.وفى وقت سابق قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدين الإسلامي ييسر على المسلمين كل الإجراءات الشرعية، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، موضحًا أن كل الأسانيد والأدلة في القرآن تؤكد أن من توفى من فيروس كورونا فهو شهيد. واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال برنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشهداء المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله"، موضحًا أن المتوفى بفيروس كورونا مطعون، حيث إن يعد هذا الفيروس طاعونا يقتل الإنسان. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن وزارة الصحة المصرية تراعى إجراءات الدفن للمتوفى بفيروس كورونا، موضحًا أنه من واجبات التعامل مع الميت بكورونا عند وفاته هو ضرورة تغسيله بأى كمية من المياه، وتكفينه بأى قماش يغطى العورة ودفنه، لأن هذا من إجراءات تكريم الإنسان عند وفاته. وفى وقت سابق قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدين الإسلامي ييسر على المسلمين كل الإجراءات الشرعية، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، موضحًا أن كل الأسانيد والأدلة في القرآن تؤكد أن من توفى من فيروس كورونا فهو شهيد.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال برنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشهداء المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله"، موضحًا أن المتوفى بفيروس كورونا مطعون، حيث إن يعد هذا الفيروس طاعونا يقتل الإنسان.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن وزارة الصحة المصرية تراعى إجراءات الدفن للمتوفى بفيروس كورونا، موضحًا أنه من واجبات التعامل مع الميت بكورونا عند وفاته هو ضرورة تغسيله بأى كمية من المياه، وتكفينه بأى قماش يغطى العورة ودفنه، لأن هذا من إجراءات تكريم الإنسان عند وفاته.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;