إطعام المسكين أم منحه أموالا أيهما أفضل ؟.. المفتي يجيب

كشف فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إمكانية استبدال إطعام المسكين بمنح المال. وقال علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نور النبي» على قناة صدى البلد «إطعام المسكين كان الأمر الغالب في حياة النبي، ونحتاج الآن إلى الغوص في المعاني وعدم الوقوف على ظواهر النصوص فقط». وتابع «يحبذ أن تكون النقود بديل عن إطعام المسكين اليوم عند الإفطار في رمضان بأعذار، فهذا أكثر لياقة مع تغير البيئة وتطور المدنية، فضلا عن أن نوعية الطعام قد يكون بها إشكالية الآن». وفى وقت سابق قال الدكتور شوقى علام، مفتي الديار المصرية، إنه على التحقيق لا يوجد أي تعارض بين ما ينتهي إليه العلم وحقائقه الثابتة، والشريعة الإسلامية، بل أن الشريعة تحض على العلم وتحبذه بشكل منقطع النظير، وأن أول آية في القرآن هي "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، وغيرها من الآيات القرآنية التي تدعو إلى العلم والتدبر في العلوم الإنسانية، والاستفادة من أسرار الكون وعلومه، فالعلم أسقف له والبحث فيه مطلوب شرعا ويأمر به الدين الإسلامي. وأضاف مفتي الديار المصرية، ، أنه في التاريخ الإسلامي، فإن علماء الدين كانوا علماء في الرياضة والفلك والطب والفلسفة وغيرها من العلوم الإنسانية، وكانوا علماء كبارا ذكرهم التاريخ، ومن هنا يجب صد كل من يشكك في ذلك. وأوضح أن عدم تهنئة المسيجين بأعيادهم ليس من الدين الإسلامي، بل أن النصوص الشرعية تحبذ تهنئة أبناء المجتمع الواحد، حتى يحصل هذا الإلتام المجتمعي ولا يوجد أي نص ديني يأمر بعدم تهنئة غير المسلم بعيده، مشيرا إلى أننا الآن نحتاج إلى حسن النوايا، حتى في حالة الخلاف الفكري والفقهي، ولا يجد أن يدفعنا ذلك إلى التطرف والإرهاب، أما عن الجماعات المتطرفة فينبغي الكفاح ضد هذا الفكر، سواء كفاء مسلح أو كفاح فكرى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;