بدأ برنامج "شيخ الحارة" على غير عادته بتوجيه الضيف أسئلة لمقدمة البرنامج، حيث طلب الإعلامي مفيد فوزي من إيناس الدغيدي أن يبدأ هو ببعض الأسئلة، وقال لها: "أنتي اتصفتي من المجتمع المصري بأنك جريئة، فما هو مفهوم الجرأة لديك؟، ولماذا أطلق على هذه القناة بأنها أجرأ قناة عربية؟".
وأجابت إيناس الدغيدي، إن الجرأة أنها قالت أشياء كان من الصعب أن يجهر أحد بها، أما عن إطلاق صفة أجرأ قناة عربية على القاهرة والناس، فقالت إنها تقدم موضوعات مهمة، حتى الأشياء الخفيفة ليست تافهة، وتحترم عقل المشاهد.
وقال الإعلامي مفيد فوزي، "في فقرة تنقذ مين؟" بالبرنامج، عندما خير بين الشيخ خالد الجندي والشيخ الحبيب علي الجفري والخومينى، إنه لن ينقذ أحدا منهم دون أن يبرر السبب في عدم اختيار أي منهم، وعندما خير بين ترامب وأردوغان وأمير قطر، اختار ترامب، مبررا ذلك بأنه يمكن بإنقاذه أن نعرف منه سر فيروس كورونا، وعندما خير بين الفنانات سعاد حسني وفاتن حمامة وماجدة، اختار الفنانة سعاد حسني، لينقذها من أحد المخرجين الذين ظلموها.
وقال إن سعاد حسني قتلها الإدمان، والمقصود هنا هو إدمان المهدئات، ولو كانت قتلت لنزلت من الدور السابع "متفصصة"، وشقيقها أكد أنه عندما شاهدها في المشرحة، لا يوجد بها أي جروح، وكل ما قيل عن قتلها أو انتحارها عبارة عن كلام، وأن المصريين دائما يحبون الكلام.
وفي فقرة أسوأ من الكورونا، قال الإعلامي مفيد فوزي، إن أسوأ من المرض هو غياب المصل الواقي من الكورونا، إنه قد يكون المصل الواقي موجود في معامل غامضة في الصين أو أمريكا، وهو المرض الذى جعل العالم كله في حالة سكون، وأنه لو في يده أن ينقذ أحدا من الكورونا لأنقذ ابنته، قائلا: "أنا عايش علشانك، وبتمنى أكون في عقلك وراسك واهتماماتك".
ووجه الإعلامي مفيد فوزي رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "أن خطفت قلوب المصريين في إدارتك لأزمة كورونا، ونلت تقدير العالم بهذا الاهتمام الأبوي، وأتمنى ألا تراهن على وعي بعض المستهترين في هذا الزمن الصعب، يا ريس الأمر يتطلب أكثر من عقوبة الغرامات الموجعة، ولك كل احترامي يا سيادة الرئيس".