قال الدكتور أشرف الفقي، أستاذ المناعة، إن فيروس كورونا يمر بثلاثة مراحل، مبكرة ومتوسطة متأخرة، وهناك 20% فقط من مروا بالمرحلة المتأخرة، مشيرا إلى أن كل مرحلة لها بروتوكولات علاج مختلفة وهو ما يحدد الحالة الصحية لمصاب كورونا ومدى تأثره بالأعراض التي يمر بها المريض، لافتا إلى أن الخطاب الإعلامي والتواصل مع المواطن المصري، هو خطاب نيته سليمة ولكن تعوزه الدقة الفنية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة on، أن ارتداء الكمامة هو ما جعل هناك فرق في الإصابات بالفيروس في أوروبا وأمريكا وبين باقي الدول التي تمكنت من السيطرة على الفيروس، مشيرا إلى أن جزيئ الفيروس الذي يخرج من فم المريض أثناء الحديث، حجمه أقل من 5 ميكرون، ويمكن أن يحمله الهواء بسهولة إلى غرفة، وارد جدا أن يظل الفيروس في الهواء لبعض الوقت وينتقل لشخص أخر.
وأوضح أنه حتى لو كانت كفاءة الكمامة أقل من من الجودة العالمية، يمكن أيضا استخدامها، لأنها لا تقي الإنسان من الإصابة فقط، بل تحمي غيره من الإصابة لو كان الشخص مصابا بالفيروس، مشيرا إلى أن بقاء الفيروس على الأسطح يختلف وفقا للمادة التي يتكون منها السطح، سواء كان زجاجا أو معدنا أو خشبا أو كارتونا، ولكن يجب اتباع الوقاية بشكل عام، كارتداء الكمامة وغسل الأيدي والتباعد الاجتماعي.
وقال: "لابد من إجراء تحاليل لأكبر عدد من المشتبه بهم والمواطنين العاديين، والمسح الميداني له تحاليل معينة تخرج نتيجتها بشكل سريع، والإيجابي منها يتم عمل مسحة وتحليل pcr، وهي تحاليل بسيط يتم أخذ عينة من الأصابع، والمطلوب هو التوسع في تلك النوعية من التحاليل للتفريق بين المصاب وغير المصاب، ولابد من إجراء تحاليل لما لا يقل عن 3 ملايين شخص في مصر".