رئيس جمعية المراسلين الأجانب يكشف تفاصيل آخر حديث للرئيس الراحل السادات

كشف فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر، عن تفاصيل الحديث الصحفى الأخير للرئيس الراحل أنور السادات في 2 أكتوبر 1982، حضره الكاتب الراحل أنيس منصور، وخطة الإخوان للانقضاض على الحكم، فضلا عن دور سفير فلسطين في القاهرة آنذاك في كشف تفاصيل مؤامرة لاغتيال الرئيس الراحل وقال رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر، خلال برنامج الذاكرة السياسية" المذاع عبر شاشة "العربية":"عملت كذا حديث وساعات مع الرئيس الراحل السادات، أحيانًا كان بيمتد الحديث 4 ساعات لأنه كان بياخد وقت في حديثه، اللقاء كان في بيته في الجيزة على ضفاف النيل..الحديث اتنشر في ألمانيا ولم ينشر في مصر، وهذا أول حديث ينشر في الخارج ولا ينشر في مصر". وواصل حديثه بالقول: "من ضمن الحديث أنه قال ليا والله كنت مضطر أسجن عمر التلمساني مرشد الإخوان الأسبق وعدد من أنصاره والمتطرفين..وقال الرئيس الراحل:" كنت بخدمهم ومن يوم ما استلمت الحكم أفرجت عن كل اللإخوان والنخبة المصرية وقلت خلاص هيساعدونى ويبقوا وطنيين لكن للأسف طلعوا خونة جاهلين وهمهم الأول والأخير استلامك الحكم بشتى الوسائل واشتغلوا ضدى". وقال إنه توجه بسؤال إلى الرئيس الراحل السادات عن خطة لاغتياله، فرد قائلا:" قالى دول أولاد ومهما كان عمرهم ما يقتلوا أبوهم.. وعلق:" وبعدها بأربعة أيام قتلوا أبوهم". وأشار إلى دور السفير سعيد كمال سفير فلسطين في مصر آنذاك، فى نقل معلومات للسادات حول مؤامرة لاغتياله. وأوضح أن الرئيس السادات قال له في اللقاء: إن الدول العربية تخلوا عنه وانقلبوا ضده، مشيرا إلى أن السادات قال له: بعد السلام مع إسرائيل معظم الدول العربية عندهم علاقات مباشرة وغير مباشرة وعاوزين سلام مع إسرائيل وأنا مصري أكتر منى عربي".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;