كشف الإعلامي وائل الإبراشي، إنه علم أن القاعدة الجديدة التى ستضاف إلى فتح المساجد هى أصطحاب كل مصلى سجادة الصلاة الخاصة به، إلى جانب ارتداء الكمامة، ومراعاة التباعد الاجتماعى، بالإضافة إلى أنه لن يتم استخدام دورات المياه بالمساجد لأنها ناقلة للعدوى.
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، قائلاً:" الأقتراح الآن والذى سيحدد بعد بكرة فى الاجتماع أنه كل مصلى سيأخذ السجادة الخاصة به مع مراعاة باقى الشروط السابقة.. المواطن سيدخل المسجد بسجادة الصلاة الخاصة به ..لأن سجادة الصلاة ناقلة للعدوى عندما يصلى عليها أكثر من شخص".
وأكد "الإبراشى"، أن الحفاظ على أرواح المجتمع وصحته أمر ضرورى وعليه لا يجب المزايدة على دور مصر فى مواجهة كورونا، ودور العبادة، وعلى من يروج الشائعات من تركيا أن يعلموا أن مستهدفة بسبب قيمتها الكبيرة.
وكان الإعلامى وائل الإبراشي، قد أكد أنه لديه معلومات عما يتعلق بإغلاق وفتح المساجد الفترة المقبلة، مستطردًا: "معلوماتى تقول دخول المساجد سيكون بالكمامة ولن يكون هناك دورات مياه للاستخدام بالمساجد، بجانب التباعد بين المصلين، وستكون للصلاة فقط، حيث لن يكون عزاء أو كتب كتاب"، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات وفقًا لتصورات الأوقاف والصحة والجهات الأمنية.
وأضاف "الإبراشى"، خلال حلقة سابقة: "مصر آخر دولة أغلقت دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس، وهناك قواعد سيتم اتخاذها حفاظًا على حياة المواطنين"، مضيفًا: "أتوقع بعد فتح المساجد ردود فعل وحالة من البلبلة ونشر فيديوهات تستعرض الازدحام، ولكن الحكومة واخدة خطوات مدروسة متعلقة بذلك".
وأوضح أن فتح دور العبادة أمر مهم جدًا للمواطنين، ولكننا في وضع الآن، مهما فتحنا حاجة علينا معرفة الخطوات التي سيتم اتباعها والإجراءات التي سيتم اتخاذها والأسلوب الأمثل لإعادة فتح المساجد.
وواصل: "لا يمكن فتح الباب على مصراعيه، فالعالم الآن يتشكل من جديد، وأمر الفتح يتطلب ضوابط صحية قد تستمر لـ6 أشهر أو عام لحين وجود علاج لكورونا.. ومن يوم السبت فيه خطوات عقابية في حالة عدم استخدام الكمامة، وقت دخول الأسواق والبنوك والمنشآت الحكومية والخاصة والمواصلات العامة والمساجد".
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن خروج 178 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5205 حالات.
وأوضح ، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 5798 حالة ، من ضمنهم الـ 5205 متعافيين.
وأضاف أنه تم تسجيل 910 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 19 حالة جديدة.