قال الدكتور أشرف الفقى زميل هيئة الدواء الأمريكية سابقا واستشارى المناعة، إن الأرقام تنبئ عن وجود فيروس كورونا وهناك تحفظ على الإجراءات في وقت الأهم فيه الاقتصاد.
وأضاف، في مداخلة عبر سكايب لسكاى نيوز عربية: الأزمة مدمرة وهذا مرض يختلف عن الأمراض الأخرى لأنه سهل الانتقال، حيث ينتقل عن طريق الرذاذ والهواء، وإجراءات العودة لابد أن تكون بسياسات احترازية واكتشاف لقاح هو نقطة الفصل.
وأكمل: ربما هناك موجة ثانية واتحفظ على وصفها بالمدمرة ولكن من الممكن أن تكون أشرس، والأبحاث ليست التحدى الوحيد أمام لقاح كورونا، ولكن بعد هذا التصريح هناك مراحل إنتاجه وإجازته وتوزيعه ليصل إلى 7 ملايين مواطن حول العالم، وإيجابية التحاليل وتوزيع السكان الجغرافى لها الحسم في إجراءات الفتح ففي مصر السكان متكدسين في مساحة صغيرة من البلاد ومن الممكن أن تكون الأمور في منتهى الخطورة إذا لم يلتزم المواطنون بالإجراءات الاحترازية.