قال المنتج محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن إدارة المهرجان لم تستقر على الاسم البديل، الذى سيخلف أحمد شوقى، بعد تقديم استقالته من منصب المدير الفنى للمهرجان، قبل أيام.
وأوضح "حفظي" خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، اليوم الجمعة، من برنامج "المساء مع قصواء" الذي يُعرض عبر قناة "TeN" الفضائية، أن إدارة المهرجان تُفكر في خطط بديلة، لاسيما وأنه لا توجد ترشيحات في الوقت الحالي، ومن المُفترض الاستقرار على الاسم الجديد خلال الأيام القليلة المُقبلة.
القصة بدأت مع إعلان المهرجان قبل أسبوع عن تعيين الناقد السينمائي أحمد شوقي مديرا للمهرجان، خلفا للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله الذي استمر في منصبه حتى وفاته، وكان شوقي نائبا له في الفترة الأخيرة.
انطلقت حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدين تعيين شوقي في المنصب، بناء على آراء رياضية سابقة تبناها الناقد الشاب قبل ما يقرب من 6 سنوات، من بينها ما كتبه شوقي على حسابه عبر تويتر، يصف فيه شهداء جماهير النادي الأهلي في مذبحة بورسعيد، بأوصاف غير مقبولة، على حد وصفهم.
ووجهت إدارة المهرجان الشكر لشوقي عما قدمه خلال تلك الفترة القصيرة، وكذلك طيلة السنوات الماضية للمهرجان، مع التأكيد على الاستمرار في الإعداد للدورة من أجل الإعلان عن تفاصيلها خلال الأيام القادمة.
وذكر حفظى، أنه يُجرى حاليًا التجهيز للدورة الجديدة من المهرجان، بشأن ظهور الدورة الجديدة على مستوى عالٍ من الاحترافية، مُعربًا عن تفائله الشديدة بالدورة المُقبلة.
وأوضح "حفظي"، أنه لازال هناك خمس شهور على موعد انعقاد الدورة الجديدة، مُعتقدًا أن هذه الفترة كافية بشأن التحضير للدورة المُقبلة، رغم الظروف التي يتعرض لها العالم، المُتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وتوقع حفظي أن تعقد الدورة في موعدها المحدد رغم أزمة كورونا، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية حال استمرار الأزمة، قائلا: "نضع في اعتبارنا أن الدورة المقبلة ستكون مختلفة".
وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فتح باب التقدم للمشاركة في الدورة الـ42، المقرر إقامتها في الفترة من 19 إلى 28 من نوفمبر المقبل، التي تُعرض خلالها الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقية.