قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن الدروس المستفادة من قصة ذو القرنين فى العقيدة هو التوكل على الله فى كل الأمور، وكذلك ضرورة الشكر على النعم، فقد أرجع ذو القرنين كل النعم التى أنعمها الله عليه إليه سبحانه وتعالى.
وتابعت نادية عمارة، خلال تقديمها برنامج قلوب عامرة المذاع على قناة on انه من الدروس المستفادة من قصة ذو القرنين هو صد وعزل أهل الفساد مثلما فعل ذو القرنين عندما قام ببناء سد بين قومه وبين يأجوج ومأجوج وقومه.مشيرة إلى أن بعض الاثر الصحيح أن يأجوج ومأجوج هم قبلتين كبار من أبناء يافث بن نوح فهم بشر طبيعين على عكس بعض ماتداول. اشتهروا بالهمجية وهم رمز لكل فساد وشرور على وجه الأرض.
وواصلت نادية عمارة قائلة أن اقتراب الساعة وقع بالفعل بنزول الوحى على الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قد ذهب بعض أهل العلم أن ردم يأجوج ومأجوج قد فتح بالفعل مشيره إلى أنه ليس هناك ارتباط بين فتح السد وخروجهم وهذا السد هو مجرد عازل فقط ولايستقيم الأمر أن يكون ذو القرنين قد أغلق عليهم بالكامل.
وأضافت نادية عمارة قائلة أنه هناك الكثير من الأخبار الخاطئة والاسرائيليات التى لاعلاقة لها بالحقيقهةحول تفسير بعض الآيات القرانية حول قصة ذو القرنين.